(١) هو: عبد الله بن الحسين بن حسنون أبو أحمد السامرى البغدادى، نزيل مصر المقرئ اللغوى، مسند القراء فى زمانه، ولد سنة خمس أو ست وتسعين ومائتين. قال الدانى: مشهور ضابط، ثقة مأمون، غير أن أيامه طالت فاختل حفظه، ولحقه الوهم وقل من ضبط عنه ممن قرأ عليه فى أخريات أيامه توفى بمصر سنة ٣٨٦ هـ. ينظر غاية النهاية (١/ ٤١٥) (١٧٦١). (٢) هو صالح بن محمد بن المبارك بن إسماعيل، أبو طاهر، المؤدب البغدادى، مقرئ حاذق متصدر، قرأ على أبى بكر أحمد بن موسى بن مجاهد، قرأ عليه الفرج بن عمر الواسطى، مات فيما أحسب فى حدود الثمانين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (١/ ٣٣٤) (١٤٥١). (٣) هو المعافى بن زكريا بن طرارا، أبو الفرج النهروانى الجريرى- بفتح الجيم- نسبة إلى ابن جرير الطبرى؛ لأنه كان على مذهبه، إمام علامة مقرئ فقيه. قال الخطيب: كان من أعلم الناس فى وقته بالفقه والنحو واللغة وأصناف الأدب، وكان على مذهب ابن جرير الطبرى، ولى القضاء بباب الطاق، وبلغنا عن أبى محمد عبد الباقى أنه كان يقول: إذا حضر القاضى أبو الفرج، فقد حضرت العلوم كلها، لو أوصى رجل بثلث ماله أن يدفع إلى أعلم الناس لوجب أن يدفع إليه. له مصنفات جليلة منها «أنيس الجليس» وغيره، مات سنة تسعين وثلاثمائة عن خمس وثمانين سنة. ينظر غاية النهاية (٢/ ٣٠٢) (٣٦٢٣). (٤) هو محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن العباس بن ميمون، أبو الفرج، الشنبوذى الشطوى البغدادى، أستاذ من أئمة هذا الشأن، رحل ولقى الشيوخ وأكثر وتبحر فى التفسير، ولد سنة ثلاثمائة. قال الخطيب: وحدثنى أحمد بن سليمان الواسطى المقرئ قال: كان الشنبوذى يذكر أنه قرأ على الأشنانى فتكلم الناس فيه وقرأت عليه لابن كثير ثم سألت الدار قطنى عنه فأساء القول فيه. وثقه الحافظ أبو العلاء الهمذانى وأثنى عليه ولا نعلمه ادعى القراءة على الأشنانى، وقال التنوخى: مات أبو الفرج الشنبوذى فى صفر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (٢/ ٥٠ - ٥١) (٢٧٠١). (٥) هو أحمد بن فرح بن جبريل، أبو جعفر الضرير البغدادى المفسر، وفرح بالحاء المهملة، ثقة كبير. توفى سنة ثلاث وثلاثمائة فى ذى الحجة وقد قارب التسعين، وقيل: سنة إحدى وثلاثمائة، وقال أسعد اليزدى: سنة أربع وثلاثمائة بالكوفة. ينظر غاية النهاية (١/ ٩٥ - ٩٦) (٤٣٧). (٦) هو محمد بن يعقوب بن الحجاج بن معاوية بن الزبرقان بن صخر أبو العباس التيمى من تيم الله ابن ثعلبة، البصرى، المعروف بالمعدل، إمام ضابط مشهور. قال الدانى: انفرد بالإمامة فى عصره ببلده، فلم ينازعه فى ذلك أحد من أقرانه، مع ثقته وضبطه وحسن معرفته، قلت وقد وهم فى تسميته وتسمية أبيه الشيخ أبو طاهر بن سوار فى كتابه «المستنير»