يحت روقاها على تحويرها ... من ذابل الأرطى ومن غضيرها فى مونع كالبسر من تثميرها الواحدة: أرطاة، قال الراجز: لما رأى أن لا دعه ولا شبع ... مال إلى أرطاة حقف فاضطجع ولذا قالوا: إن ألفه للإلحاق لا للتأنيث، ووزنه: فعلى، فينون حينئذ نكرة لا معرفة، نقله الجوهرى، وأنشد لأعرابى. وقد مرض بالشام: ألا أيها المكاء ما لك هاهنا ... ألاء ولا أرطى فأين تبيض فأصعد إلى أرض المكاكيّ واجتنب ... قرى الشام لا تصبح وأنت مريض أو ألفه أصلية فينون دائما، وعبارة الصحاح: فإن جعلت ألفه أصليّا نونته فى المعرفة والنكرة جميعا. قال ابن برى: إذا جعلت ألف «أرطى» أصليّا، أعنى لام الكلمة، كان وزنها: أفعل، و «أفعل» إذا كان اسما لم ينصرف فى المعرفة، وانصرف فى النكرة، أو وزنه: أفعل؛ لأنه يقال: أديم مرطىّ، وهذا موضعه المعتل، كما فى الصحاح. قال أبو حنيفة: وبه سمى الرجل: أرطاة، وكنى: أبا أرطاة، ويثنى: أرطيان، ويجمع: أرطيات، قال أبو حنيفة: ويجمع أيضا على أراطى، كعذارى، وأنشد لذى الرمة: ومثل الحمام الورق مما توقرت ... به من أراطى حبل حزوى أرينها قال الصاغانى: ولم أجده فى شعره، قال: ويجمع أيضا على: أراط، وأنشد للعجاج يصف ثورا: ألجأه لفح الصبا وأدمسا ... والطل فى خيس أراط أخيسا ينظر تاج العروس (أرط) (١٩/ ١٢٤ - ١٢٥). (١) فى م: التنوين. (٢) فى ص: لا تندرج. (٣) فى م: القربى. (٤) فى ص، ز، د: موساما. وموسى هو ابن بن عمران، صلوات الله عليه وسلم ومعنى «موسى» أى: ماء، وشجر؛ لأنه دخل فى نيل مصر حيث ألقته أمه إلى قصر فرعون من جداول تسرع إلى النيل، وكان فيه شجر، ومن ثم سمى بذلك، فعربته العرب إلى موسى. والموسى عند العرب: هذه الآلة المعروفة التى يستحدّ بها ويحلق. واختلف الصرفيون فى اشتقاقها: فقيل: من أوسيت رأسه: حلقته، فوزنه [مفعل]. وقيل: من ماسه، أى: حسنه،