(١) هو محمد بن أبى بكر بن عمر بن أبى بكر بن محمد بن سليمان بن جعفر القرشى المخزومى الإسكندرانى بدر الدين المعروف بابن الدّمامينى المالكى النحوى الأديب. ولد بالإسكندرية سنة ثلاث وستين وسبعمائة، وتفقه وعانى الآداب، ففاق فى النحو والنظم والنثر والخط ومعرفة الشروط، وشارك فى الفقه وغيره، وناب فى الحكم، ودرّس بعدة مدارس، وتقدم ومهر، واشتهر ذكره، وتصدر بالجامع الأزهر لإقراء النحو، ثم رجع إلى الإسكندرية، واستمر يقرئ بها، ويحكم ويتكسب بالتجارة ثم قدم القاهرة، وعين للقضاء فلم يتفق له. وله من التصانيف: تحفة الغريب فى حاشية مغنى اللبيب، وشرح البخارى، وشرح التسهيل، وشرح الخزرجية، وجواهر البحور فى العروض، والفواكه البدرية، من نظمه، ومقاطع الشرب، ونزول الغيث. ينظر: بغية الوعاة (١/ ٦٦ - ٦٧). (٢) بدل ما بين المعقوفين فى ز: وغيرهما. (٣) الزحاف: هو نوع من التغيير فى تفعيلات البحور الشعرية بحذف حركة أو تسكينها، وذكر فى لسان العرب (٣/ ١٨١٨) أنه سمى بذلك لثقله، وأنه تخص به الأسباب دون الأوتاد إلا القطع فإنه يكون فى أوتاد الأعاريض والضروب، وذلك أنه سقط ما بين الحرفين حرف فزحف أحدهما إلى الآخر. ينظر: لسان العرب (٣/ ١٨١٨). (٤) فى م، ص، د: فينقل. (٥) فى م، ص، د: فينقل. (٦) فى م: إلى. وعروض البحر الشعرى: هى آخر تفعيلة فى الشطر الأول من البيت، وضربه هو آخر تفعيلة من الشطر الثانى، أما حشوه فهو ما سوى العروض والضرب من التفعيلات. (٧) سقط فى ز، م.