والتقديم والتأخير منحصر فى تقديم حرف على حرف، نحو: شواعى، فى شوائع. وفى تقديم بعض الكلام على بعض، وإن كان لا يجوز ذلك فى الكلام؛ تشبيها بما يجوز ذلك فيه، نحو قوله: لها مقلتا أدماء طل خميلة ... من الوحش ما تنفك ترعى عرارها التقدير: لها مقلتا أدماء من الوحش ما تنفك ترعى خميلة طل عرارها. والبدل: منحصر فى إبدال حرف من حرف، نحو إبدال الياء من الباء فى: أرانب، جمع أرنب؛ تشبيها لها بالحروف التى يجوز ذلك فيها. وفى إبدال حركة من حركة، نحو إبدال الكسرة التى قبل ياء المتكلم فى غير النداء؛ تشبيها بالنداء، نحو قوله: أطوف ما أطوف ثم آوى ... إلى أما ويروينى النقيع يريد: إلى أمى. وإبدال كلمة من كلمة، نحو قوله: وذات هدم عار نواشرها ... تصمت بالماء تولبا جدعا فأوقع التولب، وهو ولد الحمار على الطفل؛ تشبيها له به. ينظر: المقرب ص (٥٥٦). (١) فى د: الزحاف المتقدم. (٢) فى د: وأما القافية. (٣) فى ص: إما حرفا أو حركة. (٤) فى ص: أو أكبر. (٥) فى م: فلذلك. (٦) فى د: فسكن الكاف، وفى ص: فأسكنت الكاف. (٧) ما بين المعقوفين سقط فى ص، د. (٨) فى م: وهكذا، وفى ص: وهو. (٩) عجز بيت وصدره: رحت وفى رجليك عقالة ... ... ... ... وهو ثلث أبيات للأقيشر الأسدي قال صاحب الأغانى وغيره: سكر الأقيشر يوما فسقط، فبدت عورته وامرأته تنظر إليه، فضحكت منه وأقبلت عليه تلومه وتقول له: أما تستحى يا شيخ من أن تبلغ بنفسك هذه الحالة! فرفع رأسه إليها وأنشأ يقول: تقول: يا شيخ أما تستحى ... من شربك الخمر على المكبر فقلت: لو باكرت مشمولة ... صهبا كلون الفرس الأشقر واستشهد به على أن تسكين «هن» فى الإضافة للضرورة، وليس بلغة.