للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله:

وليتلطّف وعلى الله ولا الض أى: ولا الضّالّين.

وهو جائز فى الشعر؛ كقوله (١):

ذمّ المنا بمتالع (٢) فأبانا أى: ذمّ المنازل، والله أعلم.

وأما الثالث (٣): فكثيرا ما يقع له فى [القافية] (٤) سناد (٥) التوجيه، والتوجيه: [هو] (٦) حركة ما قبل الروىّ المقيد (٧)، وسناد التوجيه: اختلاف تلك الحركة؛ بأن تكون قبل الروى المقيد فتحة [مع ضمة أو كسرة] (٨)؛ كقول (٩) الناظم:

... قالوا وهم ثم قال:

... ... ... قل (١٠) نعم وقوله:

وهمز وصل من كآلله أذن ... ... ... ...

ثم قال:

... ... ... واقصرن ... ...

وقوله:

.. .. ومن يمدّ ... قصّر [سوآت] (١١) وبعض خصّ مدّ


٣٧)، ولسان العرب (شعا)، والمنصف (٢/ ٢٣١)، ولمحمد بن الجهم بن هارون فى معجم الشعراء ص (٤٥٠)، وبلا نسبة فى الإنصاف ص (٦٦١)، وتذكرة النحاة ص (٤٤٤)، ولسان العرب (خدم)، ومجالس ثعلب ص (١٥٠).
أراد: وتبدى العقيلة العذراء لها عن خدام- والخدام: الخلخال- أى ترفع المرأة الكريمة ثوبها للهرب فيبدو خلخالها. والجملة التى هى «تبدى العقيلة» موضعها رفع بالعطف على جملة تذهل الواقعة نعتا لغارة، والعائد إلى الموصوف من الجملة المعطوفة محذوف، تقديره: وتبدى العقيلة العذراء لها عن خدام، أى لأجلها.
(١) فى م: ومنه.
(٢) فى م: بمسالع.
(٣) فى د: وأما القافية.
(٤) سقط فى د.
(٥) فى م: إسناد.
(٦) زيادة من م.
(٧) ورد فى د عبارة: والروى هو الحرف الذى تنسب إليه القصيدة.
(٨) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٩) فى م: وهو كقول.
(١٠) فى ص: وقل.
(١١) سقط فى د، وجاء مكانها: ثم قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>