للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«فتح»، وهو (١) مضاف إلى (من [معه)] (٢)، وسوغ الإضافة كونه ملابسا ومقاربا [له] (٣)، و (ورش) فاعله (٤).

أى: اختلف عن ذى خاء (خذ) ابن وردان ولام (لنا) هشام فى مالى أيضا فى النمل [الآية: ٢٠].

فأما ابن وردان فروى الجمهور عنه [الإسكان وروى النهروانى] (٥) عن أصحابه عنه الفتح، وعلى ذلك أصحابه قاطبة.

والوجهان صحيحان، غير أن الإسكان أشهر وأكثر.

وأما هشام فروى الجمهور عنه الفتح، وهو [الذى] (٦) عند المغاربة قاطبة، وهو رواية الحلوانى عنه.

وروى الآخرون (٧) عنه الإسكان، وهو رواية الداجونى عن أصحابه عنه، وهو الذى قطع به ابن مهران، ونص على الوجهين من الطريقين المذكورين صاحب «الجامع» و «المستنير» و «الكفاية» و «التجريد» وأبو العلاء، وغيرهم، وبه قرأ فى «التجريد» على (٨) الفارسى من طريق الحلوانى، والداجونى، وشذ النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، ففتحهما (٩)، فخالف سائر الرواة.

وأما وما كان لى عليكم فى إبراهيم [الآية: ٢٢] وما كان لى من علم فى ص [الآية:

٦٩] ففتحهما (١٠) ذو عين (عد) حفص.

وأما معى وهى واقعة فى تسعة (١١) مواضع، فاختص ذو عين (عد) حفص- أيضا- بفتحها فى ثمانية [مواضع] (١٢) وهى: الواقعة فى الأعراف [١٠٥] والتوبة [٨٣] وثلاثة فى الكهف [٦٧، ٧٢، ٧٥] والأنبياء [٢٤] وأول الشعراء [٦٢] والقصص [٣٦]، ووافقه ورش من طريقيه على تاسع (١٣) وهو ومن مّعى من المؤمنين ثانى الشعراء [الآية: ١١٨] المقيد بقوله تعالى: فأنجينه ومن معه [الشعراء: ١١٩].

ثم كمل فقال:


(١) فى م: ومن معه حال، وفى ص: وهى.
(٢) سقط فى ص.
(٣) سقط فى م.
(٤) فى م، ص: فاعل.
(٥) فى م: وهو رواية الداجونى.
(٦) سقط فى م، ص.
(٧) فى م، ص: آخرون.
(٨) فى د: عن.
(٩) فى ز، ص، د: ففتحها.
(١٠) فى ز، د: ففتحها.
(١١) فى ص: تسع.
(١٢) زيادة من ص.
(١٣) فى م، ص: التاسع.

<<  <  ج: ص:  >  >>