للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فائدة (١): إذا ابتدأت ب أوتمن [البقرة: ٢٨٣] من قوله تعالى: فليؤدّ الّذى اؤتمن [البقرة: ٢٨٣] [قرأت] بهمزة مضمومة، وبعدها واو ساكنة.

وذلك لأن (٢) أصله «اأتمن» بهمزتين الأولى للوصل، والثانية فاء الكلمة، وقعت ساكنة بعد أخرى قبلها مضمومة؛ فوجب قلبها بمجانس (٣) حركة الأولى وهو الواو.

وأما فى الدرج فتذهب (٤) همزة الوصل، فتعود الهمزة إلى حالها؛ لزوال موجب قلبها، بل تقلب الياء صريحة فى رواية من أبدل الساكنة.

وإنما نبهت على هذا؛ لأن كثيرا ممن لا علم عندهم بالعربية من القراء يغلطون فيبتدئون بهمزة مكسورة. فيها من ياءات الإضافة ثمان ياءات: إنى أعلم الموضعان [البقرة: ٣٠، ٣٣] فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.

عهدى الظّلمين [البقرة: ١٢٤] أسكنها حمزة وحفص.

بيتى للطّآئفين [البقرة: ١٢٥] [فتحها] (٥) المدنيان وهشام وحفص.

فاذكرونى أذكركم [البقرة: ١٥٢]، فتحها ابن كثير وليؤمنوا بى [البقرة: ١٨٦]، فتحها ورش.

منى إلا [البقرة: ٢٤٩] فتحها المدنيان وأبو عمرو.

ربى الذى [البقرة: ٢٥٨] أسكنها حمزة.

وفيها (٦) من ياءات الزوائد ست: فارهبونى [البقرة: ٤٠]، [و] فاتقونى [البقرة: ٤١]، [و] تكفرونى (٧) [البقرة: ١٥٢] أثبتهن فى الحالين يعقوب.

الداعى إذا [البقرة: ١٨٦] أثبتها وصلا أبو عمرو، وورش وأبو جعفر، واختلف عن قالون كما تقدم، وأثبتها يعقوب فى الحالين.

دعانى [البقرة: ١٨٦] أثبت الياء وصلا أبو جعفر وأبو عمرو [وورش] (٨)، واختلف عن قالون كما تقدم، [وأثبتها فى الحالين] (٩) يعقوب.

واتقونى يا أولى [البقرة: ١٩٧] أثبتها وصلا أبو جعفر، وأثبتها يعقوب فى الحالين، والله الموفق للصواب.

[تفريع: إذا جمعت] (١٠) الأوجه التى يمكن وجودها بين كل سورتين حصل لكل قارئ


(١) فى م: تنبيه.
(٢) فى م، ص: بأن.
(٣) فى م: بمجتنسة.
(٤) فى ز: فيذهب.
(٥) سقط فى د.
(٦) فى م، ص: وأما.
(٧) فى م، ص: ولا تكفرون.
(٨) سقط فى د.
(٩) فى م، ص: أثبتها وصلا.
(١٠) فى ص: فائدة: إذا اجتمعت.

<<  <  ج: ص:  >  >>