للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عدد كثير.

وها أنا أذكرها بين سورتين من كل أربع وأحيلك على ذهنك فى الباقى.

فأقول: إذا ابتدأت بقوله تعالى: أنت مولينا [البقرة: ٢٨٦] ووقفت على القيّوم [آل عمران: ٢]، فالواصلون مختلفون لحمزة، إمالة مولانا وفتح الكفرين [البقرة: ٢٨٦] ووصل السورتين (١) ومد لا إله [آل عمران: ٢] وجه لورش [وجهان] (٢) مولانا، وتقليل الكافرين وجهان، ولأبى عمرو وجها المنفصل، ولابن ذكوان الطول مع [الفتح] (٣)، والتوسط والإمالة ثلاثة، ولهشام التوسط والقصر، فداخله فى التوسط، ولخلف مثل حمزة، ولكنه توسط.

وجه العشرة فى سبعة القيّوم سبعون والساكنون لورش وجها مولانا، ولأبى عمرو وجها المد، ولابن عامر الأربعة.

ولخلف أيضا السكت التسعة فى ثلاثة وقف الكفرين سبعة وعشرون فى سبعة القيوم مائة وتسعة وثمانون.

والمبسملون: إما (٤) وصل الطرفين فلورش وجها مولانا.

ولقالون والأصبهانى وجها المنفصل وابن كثير وأبو جعفر مندرج فى قصرهما، ولأبى عمرو وجها المد، ولابن عامر الأربعة، ولعاصم زيادة المد وجه، ولأبى الحارث إمالة مولانا، وفتح الكفرين. [وجه] (٥)، وللدورى إمالتهما.

وجه الثلاثة وعشرون فى سبعة القيّوم أحد (٦) وتسعون.

وأما مع فصلهما فالثلاثة عشر فى ثلاثة وقف الكفرين، والرّحيم [الفاتحة:

٣] تسعة وثلاثون، وفى ثلاثة الكفرين مع روم قصر الرحيم [مجموعها ثمانية وسبعون] (٧) مجموعها [فى] (٨) سبعة القيّوم خمسمائة وستة وأربعون.

وإما بفصل أولها ووصل آخرها، فالثلاثة عشر فى ثلاثة الكفرين فى سبعة القيّوم مائتان وثلاثة وسبعون، ومجموع هذه تضرب فى وجهى بسم الله؛ لأنهم صرحوا بأنها لكل القراء يحصل ألفان وثلاثمائة وثمانية وخمسون.

واعلم: أن يعقوب من رواية رويس يندرج مع أبى عمرو؛ لإمالته (٩) الكفرين، ومن رواية روح مع هشام؛ لفتحه إياها.


(١) فى م، ص: بين كل سورتين.
(٢) سقط فى د.
(٣) سقط فى د.
(٤) زاد فى م، ص: مع.
(٥) سقط فى م، ص.
(٦) فى م، ص: إحدى.
(٧) سقط فى د.
(٨) سقط فى م.
(٩) فى م، ص: فى إمالة، وفى د: لإمالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>