للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإيمان، أو يكونان حالين.

ووجه رفع الأول: أحد الأمور، ونصب الثانى على الجواب.

ووجه حذف اللام: تجريدها من التعريف للإضافة؛ فوجب جر الآخرة، ومنه ولدار الآخرة بيوسف [الآية: ١٠٩] وأضيفت الدار لها؛ لأنها صفة المضاف إليه أى: لدار الحياة أو الساعة الآخرة؛ كمسجد الجامع.

ووجه إثباتها: تعريفها بها للإسناد (١) ورفع الآخرة صفتها، ومنه وإنّ الدّار الأخرة [العنكبوت: ٦٤]، وهى صفة فى الأصل، وغلب استعمالها اسما؛ كالدنيا.

وهو المختار؛ لأن تعريف اللام أقوى من الإضافة، وعليه بقية الرسوم.

ص:

لا يعقلون خاطبوا وتحت (عمّ) ... (ع) ن (ظ) فر يوسف شعبة وهم

يس (ك) م خلف (مدا) (ظ) لّ وخف ... يكذّب (ا) تل (ر) م فتحنا اشدد (ك) لف

ش: أى: قرأ (٢) المدنيان، وابن عامر وعين (عن) حفص وظاء (ظفر) يعقوب أفلا تعقلون قد نعلم هنا [الآيتان: ٣٢، ٣٣]، وأ فلا تعقلون والّذين بالأعراف [الآيتان:

١٦٩، ١٧٠] بتاء الخطاب.

وكذلك (٣) قرأ هؤلاء و (شعبة) أفلا تعقلون حتّى إذا استيئس بيوسف [الآية: ١١٠].

وكذلك قرأ مدلول (مدا) المدنيان وظاء (ظل) يعقوب أفلا تعقلون وما علمناه فى يس (٤) [الآيتان: ٦٨، ٦٩].

واختلف فيه عن ذى كاف (كم) ابن عامر: فروى الداجونى عن أصحابه عن هشام من [غير] (٥) طريق الشذائى، وروى الأخفش والصورى من غير طريق زيد، كلاهما عن ابن ذكوان بالخطاب.

وروى الحلوانى عن هشام، والشذائى عن الداجونى عن أصحابه عنه، وزيد عن الرملى عن الصورى بالغيب.

وكذلك (٦) قرأ الباقون فى الأربعة.

وقرأ ذو همزة (اتل) وراء (رم) نافع والكسائى (٧) فإنهم لا يكذبوك [الأنعام: ٣٣]


(١) فى ز: الإنسان.
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٠٧)، البحر المحيط (٤/ ١١٠)، التبيان للطوسى (٤/ ١٢٦)، الحجة لابن خالويه (١٣٨)، السبعة لابن مجاهد (٢٥٦)، الغيث للصفاقسى (٢٠٦).
(٣) فى م: وكذا.
(٤) فى م، ص: ب «يس».
(٥) سقط فى د.
(٦) فى د: ولذلك.
(٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٠٧)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٤٤)، الإملاء للعكبرى (١/ ١٣٩)، البحر

<<  <  ج: ص:  >  >>