للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووجه التصحيح: المحافظة على صيغة الواحد، ووضعه للثلاثة (١) إلى العشرة؛ لكنه استعمل للكثرة (٢) كالمسلمين والمسلمات، ويوافق الرسم تقديرا.

ووجه التكسير: النص على الكثرة (٣)، ويوافقه تقديرا.

وأصله خطايئ بوزن «فعايل» قلبت الياء همزة؛ فاجتمع همزتان؛ فقلبت الثانية، [وفتحت] (٤) الأولى؛ فانقلبت [الياء] (٥) ألفا ثم الأولى ياء. [هذا أحد قولى] (٦) الخليل وسيبويه.

والآخر تأخير الياء، وتقدم (٧) الهمزة ثم كذلك، ووزنه على هذا «فعالى»، وكلاهما لا ينصرفان.

ووجه رفع التاء: أنه نائب (٨)، ووجه نصبه أنه مفعول (٩) مبنى للفاعل.

ووجه رفع معذرة: جعلها خبر مبتدأ «موعظة» لسيبويه، و «هذه» لأبى عبيد.

ووجه نصبها: مفعول مطلق أوله، أى: يعتذرون اعتذارا، [أو يعظهم للاعتذار] (١٠).

ص:

بيس بياء (لا) ح بالخلف (مدا) ... والهمز (ك) م وبيئس خلف (ص) دا

بئيس الغير و (ص) ف يمسك خف ... ذرّيّة اقصر وافتح التّاء (د) نف

(كفى) كثان الطّور ياسين لهم ... وابن العلا كلا يقولوا الغيب (حم)

ش: أى: قرأ مدلول (مدا) المدنيان بعذاب بيس [الأعراف: ١٦٥] بالباء وياء ساكنة (١١)، بوزن «عيس»، وذو كاف (كم) ابن عامر كذلك، [لكن] (١٢) بهمزة (١٣) عوض الياء.

واختلف عن ذى لام (لاح) هشام: فروى عنه الداجونى كنافع، وروى غيره الهمز كابن عامر.

واختلف عن ذى صاد (صدا) أبو بكر: فروى [عنه] (١٤) الثقات قال: كان حفظى عن


(١) فى م، ز، د: للقلة.
(٢) فى م: لكثرة.
(٣) فى م: النص للكثرة، ولو وافقه تقديرا.
(٤) سقط فى م.
(٥) فى م: الثانية.
(٦) فى د: على حد قول الخليل.
(٧) فى م: وتقديم.
(٨) فى د: تأنيث.
(٩) فى م: مفعوله.
(١٠) فى م: أو نعتذر اعتذارا أو يعطفهم للاعتذار.
(١١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٣٢)، الإعراب للنحاس (١/ ٦٤٧)، الإملاء للعكبرى (١/ ١٦٦)، البحر المحيط (٤/ ٤١٢، ٤١٣)، التبيان للطوسى (٥/ ١٧)، التيسير للدانى (١١٤)، تفسير الطبرى (١٣/ ٢٠٠، ٢٠١).
(١٢) سقط فى م، ص.
(١٣) فى د، ز، ص: بهمز.
(١٤) سقط فى م.

<<  <  ج: ص:  >  >>