(١) أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الصلاة، حديث (٣٤٩)، ومسلم في صحيحه، في كتاب الإيمان، حديث (١٦٣). (٢) اختُلِفَ في معنى قوله تعالى: (لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) على أقوال: الأول: أن المراد لا يرفع لهم منها عمل صالح ولا دعاء. قاله مجاهد، وسعيد بن جبير، ورواه العوفي، وعلي بن أبي طلحة عن ابن عباس - رضي الله عنه -، وكذا رواه الثوري، عن ليث، عن عطاء، عن ابن عباس. القول الثاني: أن المراد لا تفتح لأرواحهم أبواب السماء. رواه الضحاك عن ابن عباس، وقاله السدي وغير واحد. القول الثالث: لا تفتح لأعمالهم، ولا لأرواحهم. قاله ابن جريج. القول الرابع: أن المعنى لا تفتح لهم أبواب الجنة ولا يدخلونها؛ لأن الجنة في السماء. ذكره الزجاج. والصواب ما قاله ابن جريج، من حمل الآية على المعنيين، ويؤيده حديث البراء، وسيأتي. انظر: تفسير ابن كثير (٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣)، وزاد المسير، لابن الجوزي (٣/ ١٥٠ - ١٥١). (٣) انظر حكاية التعارض في الكتب الآتية: أهوال القبور، ص (٢٠٠)، وفتح الباري (٢/ ١١١)، كلاهما لابن رجب، وفتح الباري، لابن حجر (١/ ٥٥٠). (٤) المِسْحُ: الكساء من الشَّعَر، والجمع القليل أَمْساح، والكثير مُسُوح، والمراد به في =