(٢١٧٦)]، وابن جرير في تفسيره (٨/ ٤٨١)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٩/ ٢٩٨٤)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٤/ ٦٠٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ١٢٧)، جميعهم من طريق فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد، به. واللفظ لابن جرير. والحديث بهذا الإسناد ضعيف جداً، من أجل عطية، وهو ابن سعد بن جنادة العوفي، الجدلي، القيسي، الكوفي، أبو الحسن، ضعفه الإمام أحمد، وأبو حاتم، والنسائي، وابن حبان، وقال أبو داود: ليس بالذي يعتمد عليه، واتهمه بالتشيع: أبو بكر البزار، وابن عدي، والساجي، وقال ابن حبان: سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث، فلما مات أبو سعيد جعل يُجالس الكلبي ويحضر قصصه، فإذا قال الكلبي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا، فيحفظه وكناه أبا سعيد ويروي عنه، فإذا قيل له: من حدثك بهذا؟ فيقول: حدثني أبو سعيد، فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري، وإنما أراد به الكلبي، فلا يحل الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. انظر: المجروحين، لابن حبان (٢/ ١٧٦)، وتهذيب التهذيب، لابن حجر (٧/ ٢٠٠). وقد ضعف الحديث به: الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢١٦)، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٥/ ٦٠٤). وأعله بالوقف: محمد بن نصر المروزيُّ في كتابه "الرد على ابن قتيبة"، كما في "أحكام أهل الذمة"، لابن القيم (٢/ ١٠٥)، حيث قال: "ورواه أبو نعيم الملائي، عن فضيل، عن عطية، عن أبي سعيد، موقوفاً". اهـ وكذا نقله ابن عبد البر عن أبي نعيم الملائي حيث قال في التمهيد (١٨/ ١٢٨): "ومن الناس من يُوقف هذا الحديث على أبي سعيد ولا يرفعه، منهم: أبو نعيم الملائي". اهـ