(٢) صحيح ابن حبان (١/ ٢٥٣). (٣) رؤية الله، للدارقطني (١/ ٢٢ - ٢٣). (٤) تعددت الروايات عن ابن عباس رضي الله عنهما في رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - لربه تعالى، ومن هذه الروايات: ١ - ما رواه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٩٢)، وصحح إسناده الألباني، عن ابن عباس قال: «أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد - صلى الله عليه وسلم -». ٢ - ما رواه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٩٢)، وصحح إسناده الألباني، عن ابن عباس قال: «إن الله اصطفى إبراهيم بالخلة، واصطفى موسى بالكلام، واصطفى محمداً بالرؤية». ٣ - وعن عكرمة قال: «سمعت ابن عباس رضي الله عنهما: سُئِلَ، هل رأى محمد - صلى الله عليه وسلم - ربه؟ قال: نعم». أخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد (٢/ ٤٨١)، حديث (٢٧٣)، وابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٩٠)، وضعف إسناده الألباني. ٤ - وعن الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: «رأى محمد ربه». أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٨٩). وإسناده صحيح. ٥ - وعَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (٦٠)) [الإسراء: ٦٠] قَالَ: «هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ». أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب التفسير، حديث (٣٨٨٨). (٥) أعني دون تفصيل منه في كيفية الرؤية، لا في نوع الرؤية؛ إذ قد روي عنه في نوع الرؤية: أنه رآه بفؤاده، وروي عنه: أنه رآه بعينيه.