(٢) ويسمى هذا «الأسلوب الحكيم»، وقد عرَّفَه الجرجاني، في كتابه «التعريفات» (١/ ٣٩)، فقال: «هو عبارة عن ذكر الأهم، تعريضاً بالمتكلم على تركه الأهم». (٣) تفسير أبي السعود (٥/ ١٩٨). (٤) أخرج عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٣٩٠) قال: أنا معمر، عن قتادة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى: (تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ) قال: «هي متتابعات، وهي في سورة الأعراف: (وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (١٣٠)) [الأعراف: ١٣٠] قال: السنين لأهل البوادي، ونقص من الثمرات لأهل القرى، فهاتان آيتان. والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم؛ فهذه خمس، ويد موسى إذ أخرجها بيضاء من غير سوء، والسوء: البرص، وعصاه إذ ألقاها فإذا هي ثعبان مبين». وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٨/ ١٥٦)، من طريق عبد الرزاق. وإسناده صحيح. (٥) انظر: مشكل الآثار، للطحاوي (١/ ٦٤ - ٦٦).