أما الخلائق التي كلمها الله سبحانه وتعالى: فمنها ما جاء في القرآن من تكليم السماوات والأرض، ومن الوحي إلى النحل، وجاء في الحديث بعض التكليم لبعض الأشياء بعينها مثل القرية في قوله:(وأوحى الله إلى هذه أن تقربي وأوحى إلى هذه أن تباعدي) ، وتكليم الجبال كذلك، لكن كل هذا من الكلمات الكونية، فليس في هذا التكليم تشريف بخصوصه، وإنما يكون الاجتباء بالكلمات التشريعية.
وبالنسبة لتكليمه لآدم عليه السلام ولجميع الرسل فهو في اليقظة: وحياً من وراء حجاب، وفي المنام مباشرة، ومنه ما كان بواسطة الملك.