للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث: "عليك السلام تحية الميت" (١).


= ولم يذكر غيلان بن جامع في الذين سمعوا من أبي إسحاق قبل اختلاطه. وقد ذكر ابن عدي هذا الحديث في الأحاديث التى استنكرها على محمد بن جابر. وأبو إسحاق السبيعي مدلس، وقد عنعن.
ورواه ابن سعد [١/ ٣٣٩] عن عبد الوهاب بن عطاء قال: سُئل سعيد بن أبي عروبة عن الخضاب، فأخبرنا عن قتادة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان مغيرًا لابد فاخضبوا بالحناء والكتم".
وسيأتي الكلام عن رواية عبد الوهاب بن عطاء الخفاف عن سعيد بن أبي عروبة في ترجمة سعيد ابن أبي عروبة من هذا الكتاب.
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" [١/ ٢٤٦]: نا أحمد بن سنان الواسطي، قال: كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئًا، ويقول: هي بمنزلة الريح، ويقول: هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه.
(١) أخرجه أحمد [٣/ ٤٨٢ - ٤٨٣] عن إسماعيل بن علية، عن الجريري، عن أبي السليل، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من قومه، قال: لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض طرق المدينة وعليه إزار من قطن منبتر الحاشية، فقلت: عليك السلام يا رسول الله، فقال: "إن عليك السلام تحية الموتى، إن عليك السلام تحية الموتى، إن عليك السلام تحية الموتى، سلام عليكم" مرتين أو ثلاثًا هكذا. قال: سألت عن الإزار، فقال: أين أتزر؟ فأقنع ظهره بعظم ساقه، وقال: هاهنا اتزر، فإن أبيت فهاهنا أسفل من ذلك، فإن أبيت فهاهنا فوق الكعبين، فإن أبيت، فإن الله عز وجل لا يحب كل مختال فخور. قال: وسألته عن المعروف، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تعطي صِلَة الحَبْلِ، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض، وإن سبك رجل بشيء يعلمه فيك وأنت تعلم فيه نحوه، فلا تسبه، فيكون أجره لك ووزره عليه، وما سر أذنك أن تسمعه، فاعمل به وما ساء أذنك أن تسمعه فاجتنبه".
وتابع عبد الوارث بن سعيد وجعفر بن عون إسماعيل بن علية عند النسائي في "الكبرى" =

<<  <   >  >>