(٢) "سؤالات الآجري" لأبي داود [٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤]. وفي تهذيب التهذيب: "قال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ضعيف، كان عيسى لا يرضاه. وقال الآجري عن أبي داود: قال أحمد: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: ليس بالقوي. وقال النسائي والدارقطني: ضعيف. وقال ابن حبان: كان من خيار أهل الشام لكن كان رديء الحفظ، يُحدّث بالشيء فيّهم فيكثر ذلك منه حتى استحق الترك. وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم: من الثبت؟ قال: صفوان وبحير وحريز وأرطأة. قلت: فابن أبي مريم؟ قال: دونهم. وقال عثمان الدارمي عن دحيم: حمصي من كبار شيوخهم، في حديثه بعض ما فيه. وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفًا. وقال ابن عدي: الغالب على حديثه الغرائب، وقلما يوافق الثقات. وقال الدارقطني: متروك". اهـ وقال ابن معين: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبو بكر بن أبي مريم، وحريز بن عثمان الرحبي، هؤلاء ثقات. وفي رواية: ليس بشيء. وقال البزار: أبو بكر بن أبي مريم ثقة. ("سؤالات ابن الجنيد" لابن معين: [ص ٣٩٩]، و"تاريخ الدوري": [٤/ ٤٣٧]، و"كشف الأستار": [١/ ١٠٦] [ح ١٨٩]).