للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الكنى]

[١٦٧ - أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم]

قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي بقول: أبو بكر بن أبي مريم ضعيف الحديث، طرقته لصوص فأخذوا متاعه فاختلط (١).

قال ابن حجر: قال أبو داود: سُرق لأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم حُليّ فأنكر عقله (٢)


(١) "الجرح والتعديل": [٢/ ٤٠٥].
(٢) "سؤالات الآجري" لأبي داود [٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤].
وفي تهذيب التهذيب: "قال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ضعيف، كان عيسى لا يرضاه. وقال الآجري عن أبي داود: قال أحمد: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: ليس بالقوي. وقال النسائي والدارقطني: ضعيف. وقال ابن حبان: كان من خيار أهل الشام لكن كان رديء الحفظ، يُحدّث بالشيء فيّهم فيكثر ذلك منه حتى استحق الترك. وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم: من الثبت؟ قال: صفوان وبحير وحريز وأرطأة. قلت: فابن أبي مريم؟ قال: دونهم. وقال عثمان الدارمي عن دحيم: حمصي من كبار شيوخهم، في حديثه بعض ما فيه. وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفًا. وقال ابن عدي: الغالب على حديثه الغرائب، وقلما يوافق الثقات. وقال الدارقطني: متروك". اهـ
وقال ابن معين: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبو بكر بن أبي مريم، وحريز بن عثمان الرحبي، هؤلاء ثقات.
وفي رواية: ليس بشيء.
وقال البزار: أبو بكر بن أبي مريم ثقة.
("سؤالات ابن الجنيد" لابن معين: [ص ٣٩٩]، و"تاريخ الدوري": [٤/ ٤٣٧]، و"كشف الأستار": [١/ ١٠٦] [ح ١٨٩]).

<<  <   >  >>