للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٩ - الحجاج بن محمد المصيصي الأعور]

قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: كان حجاج بن محمد اختلط؟

قال: نعم، كان اختلط بآخره، في آخر عمره (١).


= وتعقبه الدارقطني في "تعليقاته على المجروحين" [ص ٨١]، فقال: أبو روح الكلابي هو حبان ابن يسار، وليس في نسبه زهير، وكناه موسى بن إسماعيل، وهو ضعيف.
وجعلهما البخاري راوٍ واحد، فقال في "التاريخ الكبير" [٣/ ٨٥]: حبان بن يسار هو أبو روح الكلابي قاله موسى بن إسماعيل ومالك بن إسماعيل، وقال الصلت بن محمد: حبان بن زهير، سمع بريد بن أبي مريم ومحمد بن واسع وطلحة بن كريز وثابتًا وهشام بن عروة.
وترجم ابن أبي حاتم لحبان بن يسار ولم يترجم لحبان بن زهير فهما عنده واحد، فقال في "الجرح والتعديل" [٣/ ٢٧٠]: حبان بن يسار أبو روح الكلابي ويقال أبو رويحة روى عن بريد بن أبي مريم وهشام بن عروة ومحمد بن واسع وأبى مطرف عبيد الله بن طلحة، روى عنه بشر بن المفضل وعمرو بن عاصم الكلابي ومالك بن إسماعيل وموسى بن إسماعيل وعلى بن عثمان اللاحقي، سمعت أبي يقول ذلك.
وقال الذهبي في "الميزان" [١/ ٤٤٨]: حبان بن زهير ويُقال ابن يسار أبو روح. قال ابن حبان: اختلط فلا يحتج به، لكن فرق ابن حبان بين ابن زهير وابن يسار.
وقال ابن حجر في "لسان الميزان" [٢/ ٣٧٥]: حبان بن زهير هو ابن يسار الذي أخرج له أبو داود والنسائي في مسند علي، فرق بينهما ابن حبان.
وقال المزي في "تهذيب الكمال" [٥/ ٣٤٧]: حبان بن يسار الكلابي أبو رويحة، ويقال أبو روح روى عن بريد بن أبي مريم السلولي، وثابت البناني، وعبيد الله بن طلحة بن عبيد الله، ومحمد بن واسع، وهشام بن عروة.
روى عنه إبراهيم بن الحجاج، وبشر بن المفضل، وحبان بن هلال، والصلت بن محمد، وعلي ابن عثمان، وعمرو بن عاصم، والعلاء بن عبد الجبار، وأبو غسان مالك بن إسماعيل، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل.
(١) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله: [٢/ ٣١٧].

<<  <   >  >>