للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهاب، عن أنس، ولفظه: "إذا عجل به السير أخر الظهر إلى أول وقت العصر فيجمع بينهما".

ولا ريب أن إسحاق كان يحدث الناس من حفظه فلعله اشتبه عليه، والله أعلم (١) (٢).

[١١ - إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة]

قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبى فروة كان صدوقًا، ولكنه ذهب بصره فربما لقن الحديث، وكتبه صحيحة، وكتب أبي وأبو زرعة عنه، ورويا عنه (٣).


(١) قال ابن حبان في "الصحيح" [٦/ ٢٦٦٨]: وهم في هذا الإسناد الدراوردي، حيث قال عن ابن عباس، وإنما هو عن أبي سعيد الخدري، وكان إسحاق يحدث من حفظه كثيرًا فلعله من وهمه أيضًا.
(٢) "ميزان الاعتدال": [١/ ١٨٣].
وانظر ما قاله العلائي في إسحاق في حاشية إبراهيم بن العباس السامري.
(٣) "الجرح والتعديل": [٢/ ٢٣٣].
وفي "تهذيب التهذيب": "قال أبو حاتم الرازي مرة: يضطرب. وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فوهاه جدًا، وقال: لو جاء بذاك الحديث عن مالك يحيى بن سعيد لم يحتمل له، ما هو من حديث عبيد الله بن عمر، ولا من حديث يحيى بن سعيد، ولا من حديث مالك. قال الآجري: يعنى حديث الإفك الذى حدث به الفروي عن مالك وعبيد الله عن الزهري. وقال النسائي: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف، وقد روى عنه البخاري ويوبخونه في هذا. وقال الدارقطني أيضًا لا يترك وقال الساجى: فيه لين، روى عن مالك أحاديث تفرد بها، وقال العقيلي: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها. وقال الحاكم: عيب على محمد إخراج حديثه وقد غمزوه". اهـ
وذكره بن حبان في الثقات وقال: يغرب ويتفرد. وقال الدارقطني: ضعيف، تكلموا فيه، =

<<  <   >  >>