للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

داود يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم بن حبيب يقوله (١).

قال ابن حبان: قريش بن أنس الأنصاري كان سخيًا صدوقًا إلا أنه اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يُحدّث به، وبقى ست سنين في اختلاطه فظهر في رواياته أشياء مناكير لا تشبه حديثه القديم، فلما ظهر ذلك من غير أن يتميز مستقيم حديثه من غيره لم يجز الاحتجاج به فيما انفرد، فأما فيما وافق الثقات فهو المعتبر بأخباره تلك (٢).

قال ابن حجر: سماع المتأخرين عن قريش بن أنس بعد الاختلاط مثل ابن أبى العوام، ويزيد بن سنان البصري، وبكار القاضي، وأبي قلابة، والكديمي (٣).

[١٢٢ - قنبر مولى علي]

قال الذهبي: قنبر مولى علي بن أبي طالب (لم يثبت حديثه).

قال الأزدي: يُقال: كبر حتى كان لا يدري ما يقول أو يروي.

قلت: قلَّ ما روى.

قال ابن أبي حاتم: قنبر عن علي - ثم بيض (٤).


(١) "سؤالات الآجري" لأبي داود: [٢/ ١٥٨ - ١٥٩].
(٢) "المجروحين": [٢/ ٢٢٠].
(٣) "تهذيب التهذيب" [ترجمة قريش بن أنس].
وفيه أيضًا: "قال علي بن المديني: كان ثقة. وقال النسائي: ثقة".
وقال ابن الجنيد: سألت يحيى بن معين عن قريش بن أنس؟ فقال: ليس به بأس. وقد كتب عنه يحيى بن معين. ("سؤالات ابن الجنيد" لابن معين: [ص ٤٤٩]).
(٤) "ميزان الاعتدال": [٣/ ٣٩٢].

<<  <   >  >>