(٢) "تهذيب التهذيب". وفيه أيضًا: "قال ابن سعد: عبد الله بن محمد بن عقيل كان منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم. وقال بشر بن عمر: كان مالك لا يروي عنه. وقال علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه. وقال يعقوب بن شيبة عن ابن المديني: لم يُدخله مالك في كتبه. قال يعقوب: وابن عقيل صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدًا، وكان ابن عيينة يقول: أربعة من قريش يُترك حديثهم فذكره فيهم. وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى وعبد الرحمن يُحدثان عنه والناس يختلفون عليه، وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة لا يحمد حفظه. وقال الحميدي عن ابن عيينة: كان في حفظه شيء فكرهت أن ألقاه. وقال يحيى بن سعيد في عاصم ابن عبيد الله: هو عندى نحو ابن عقيل. وقال حنبل عن أحمد: منكر الحديث. وقال الدوري عن ابن معين: ابن عقيل لا يُحتج بحديثه. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف الحديث وقال مسلم: قلت لابن معين: ابن عقيل أحب إليك أو عاصم بن عبيد الله؟ قال: ما أحب واحدًا منهما. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بذاك. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني: كان ضعيفًا. وقال العجلي: مدني تابعي جائز الحديث. وقال الجوزجاني: الوقف عنه، عامة ما يرويه غريب. وقال أبو زرعة: مختلف عنه في الأسانيد. وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بالقوي ولا ممن يُحتج بحديثه، وهو أحب إليّ من تمام بن نجيح، يُكتب حديثه. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وقال أبو أحمد الحاكم: =