وقال ابن عدي: روى عنه جماعة من المعروفين الثقات، وهو خير من ابن سمعان، ويكتب حديثه. وقال العقيلي: كان فاضلًا خيرًا موصوف بالعبادة، وكان في حفظه شيء. وقال ابن خراش: تكلم الناس فيه. وقال الساجي: كان من أهل الصدق، ولم يكن بمتقن الحديث. وقال الخطيب: كان سيء الحفظ. وقال ابن حبان: كان ردئ الحفظ يحدث على التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه، فوجب مجانبة أخباره. وقال ابن عبد البر: هو أوثق من كل من تكلم فيه، انتهى، وهذا إفراط". اهـ وقال أبو داود عن أحمد بن حنبل: على بن زيد، وجعفر بن محمد، وعاصم بن عبيد الله، وعبد الله بن محمد بن عقيل، ما أقربهم إلى السواء ننقاد بهم. وقال أبو داود أيضًا: قيل لأحمد: حسين بن عبد الله صاحب عكرمة منكر الحديث؟ ففال برأسه، أي نعم فقيل: هو أحب إليك أو عاصم بن عبيد الله؟ قال: ما أقربهما، وعبد الله بن محمد بن عقيل. وقال أيضًا: سمعت أحمد يقول: حديث ابن عقيل في نفسي منه شيء. وقال عبد الله بن أحمد: سُئل أبي عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل، فقال: ما أقربهما، وكان ابن عيينة يقول: كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله. وقال المزي: قال يعقوب بن شيبة: سمعت أحمد بن حنبل -وذكر عاصمًا- فقال: حديثه وحديث ابن عقيل إلى الضعف ما هو. وقال ابن أبي حاتم: قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الله ابن محمد بن عقيل ضعيف في كل أمره. وقال العقيلي: حدثنا أحمد بن إبراهيم البسري، قال: حدثنا سعيد بن نصير، قال: قلت ليحيى بن معين: إن ابن عيينة كان يقول: أربعة من قريش يمسك عن حديثهم، =