للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثنا ابن علية، أخبرني أبو ريحانة وكأنه قد كبر، وما كنت أثق بحديثه.

وذكر ابن خلفون في "الثقات" أنه تغير، وأن من سمع منه قديمًا فحديثه صالح (١).

[٨٢ - عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني]

قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: كان يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر أن أبا قتادة الحراني كان يكذب، فعظم ذلك عنده جدًا، قال: هؤلاء -يعني أهل حران- يحملون عليه، كان أبو قتادة يتحرى الصدق، لربما رأيته يشك في الشئ، وأثنى عليه وذكره بخير.

قلت له: إنهم زعموا -أعني يعقوب وغيره- أنه دفع إليهم كتاب مسعر لأبي نعيم أو غيره فقرأ عليهم حتى بلغ موضعًا في الكتاب فيه شك أبو نعيم أو غير أبي نعيم فرمى بالكتاب، قال: لقد رأيته وهو يشبه أصحاب


(١) "تهذيب التهذيب" [ترجمة عبد الله بن مطر].
وفيه أيضًا: "قال ابن معين: صالح، وقال مرة: ليس به بأس. وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرة: لا بأس به. وقال ابن عدي: لا أعرف له حديثًا منكرًا فأذكره. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ". اهـ
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: أبو ريحانة من روى عنه غير شعبة؟ قال: مؤمل وشعبة وعلي بن عاصم، عن عبد الله بن مطر أبي ريحانة. قلت: روى عنه غير هؤلاء؟ قال: نعم، هو معروف. قلت: كيف حديثه؟ قال: ما أعلم إلا خيرًا.
وقال ابن المديني: أبو ريحانة الذى يروي عن سفينة صالح وسط ليس به بأس.
("العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله: [٣/ ١٣٦]، و"سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة" لابن المديني: [ص ٧٦]).

<<  <   >  >>