للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف العين]

[٧٠ - عاصم بن بهدلة]

قال ابن حجر: قال ابن قانع: قال حماد بن سلمة: خلط عاصم في آخر عمره (١).


(١) "تهذيب التهذيب".
وفيه أيضًا: "قال ابن سعد: كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان رجلًا صالحًا قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختارها، وكان خيرًا ثقة، والأعمش أحفظ منه، وكان شعبة يختار الأعمش عليه في ثبت الحديث. وقال أيضًا: عاصم صاحب قرآن، وحماد صاحب فقه، وعاصم أحب إلينا. وقال ابن معين: لا بأس به. وقال العجلي: كان صاحب سنة وقراءة، وكان ثقة رأسًا في القراءة، ويقال: إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث، وكان يختلف عليه في زر وأبي وائل. وقال يعقوب بن سفيان: في حديثه اضطراب وهو ثقة. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: صالح، وهو أكثر حديثًا من أبي قيس الأودي، وأشهر وأحب إليَّ منه، وهو أقل اختلافًا عندي من عبد الملك بن عمير. قال: وسألت أبا زرعة عنه، فقال: ثقة، قال: وذكره أبي فقال: محله عندي محل الصدق، صالح الحديث، وليس محله أن يقال: هو ثقة، ولم يكن بالحافظ، وقد تكلم فيه ابن علية فقال: كأن كل من اسمه عاصم سيء الحفظ. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن خراش: في حديثه نكرة. وقال العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ. وقال الدارقطني: في حفظه شيء. أخرج له الشيخان مقرونًا بغيره. وقال أبو عوانة في صحيحه: لم يُخرّج له مسلم سوى حديث أبي بن كعب في ليلة القدر. وقال أبو بكر البزار: لم يكن بالحافظ، ولا نعلم أحدًا ترك حديثه على ذلك، وهو مشهور.
وذكره ابن حبان في الثقات. وقال العجلي. كان عثمانيًا. وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن معين: ثقة لا بأس به، من نظراء الأعمش. وقال الآجري: سألت أبا داود عن عاصم وعمرو بن مرة فقال: عمرو فوقه". اهـ
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني ابن خلاد قال: حدثني يحيى قال: سمعت شعبة =

<<  <   >  >>