للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤٩ - المثنى بن الصباح]

قال ابن أبي حاتم: نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، نا علي -يعني ابن المديني- قال: سمعت يحيى بن سعيد -يعني القطان- وذكر عنده المثنى بن الصباح، فقال: لم نتركه من أجل حديث عمرو بن شعيب، ولكن كان اختلاطًا منه في عطاء (١).

قال ابن أبي خيثمة: وزعم علي قال: ذكر عنده -يعنى عند يحيى- مثنى بن الصباح، قال: لم يتركه من أجل حديث عمرو بن شعيب، ولكن كان الاختلاط منه في عطاء (٢).

قال ابن حبان: المثنى بن الصباح كان ممن اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يُحدّث به، فاختلط حديثه الأخير الذى فيه الأوهام والمناكير بحديثه العظيم الذى فيه الأشياء المستقيمة عن أقوام مشاهير، فبطل الاحتجاج به (٣).


= في "التمهيد": ليس بقوي، ذكره في ترجمة سمى".
وقال ابن معين: ثقة. ("تاريخ الدوري": [٤/ ٣٥٥]).
(١) "الجرح والتعديل": [٨/ ٣٢٤].
(٢) "التاريخ الكبير" [١/ ٢٤٧].
(٣) "المجروحين": [٣/ ٢٠]. ويحيى القطان لا يصف المثنى بالاختلاط هنا، إنما يصفه بأنه يخلط في حديث عطاء، أي أنه لم يكن حافظًا لحديث عطاء، وكان سيء الحفظ له.
وفي "تهذيب التهذيب": "قال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدثان عن المثنى بن الصباح. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لا يساوي حديثه شيئًا، مضطرب الحديث. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ضعيف، وكذا قال معاوية بن صالح عن ابن معين =

<<  <   >  >>