للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٤ - عبد الله بن جعفر بن نجيح المديني]

قال ابن حجر: قال الساجي: قال ابن معين: عبد الله بن جعفر بن نجيح كان من أهل الحديث، ولكنه بلي في آخر عمره (١).


= من على بن معبد الذي كان بمصر. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. ووثقه العجلي".
(١) "تهذيب التهذيب".
وفي القلب من هذا النقل شيء. ولم يصف أحد من العلماء عبد الله بن جعفر بن نجيح بالاختلاط. وقال الشيخ المعلمي في "التنكيل" [٢/ ١١٦]: "الساجي لم يدرك ابن معين". وفي "تهذيب التهذيب": "قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان وكيع اذا أتى على حديثه قال: جز عليه. وقال في موضع آخر عن أبيه: كنا نختلف الى بهز أنا وابن معين وعلي بن المديني، وكان الذى ينتقي لنا علي، فأخرج يومًا كراسة فيها من حديث عبد الله بن جعفر، فقال يحيى: يا أبا الحسن تجاوزها فوضعها من يده. قال أحمد: فلحقني من ذلك حشمة، فلما خرجنا قلت: يا أبا زكريا: أين الرجل وما كان يضرنا أن نكتب منها خمسة أحاديث أو ستة؟ فقال: ما كنت أكتب من حديثه شيء بعد أن تبينت أمره. وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: سُئل يزيد بن هارون عنه فقال: لا تسألوا عن أشياء. وقال عمرو ابن علي: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدًا، يُحدّث عن الثقات بالمناكير، يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وكان علي لا يُحدثنا عن أبيه، فكان قوم يقولون: علي يعق أباه، فلما كان بآخره حدّث عنه. وقال الجوزجاني: واهي الحديث، كان فيما يقولون: مائلًا عن الطريق. وقال عبدان الأهوازي: سمعت أصحابنا يقولون: حدّث علي عن أبيه، ثم قال: وفي حديث الشيخ ما فيه. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال مرة: ليس بثقة. وقال ابن عدي: وعامة حديثه لا يتابعه أحد عليه، وهو مع ضعفه يُكتب حديثه. وقال أحمد بن المقدام: حدثنا عبد الله بن جعفر، وكان خيرًا من أبيه إن شاء الله تعالى. وحكى ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف قال: قال سعيد بن منصور: قدم عبد الله بن جعفر البصري، وكان حافظًا قلما رأيت من أهل المعرفة أحفظ منه، وكان ابن مهدي يتكلم فيه، وكان يقول: لو صح لنا عبد الله لم نحتج إلى حديث مالك. وقال الحاكم: حدثونا عن قتيبة قال: دخلت بغداد واجتمع =

<<  <   >  >>