للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٣ - عبد الله بن يوسف بن نامي]

قال ابن حجر: عبد الله بن يوسف بن نامي المحدث الشهير أكثر عنه أبو محمد بن حزم. قال أبو جعفر بن صابر القيسى في "تاريخه": اختلط أخيرًا، توفي سنة خمس وثلاثين وأربعمائة، وكان صالحًا خيرًا مجودًا للقرآن خاشعًا وراكعًا بكاءًا. روى عن عباس بن أصبغ، ومحمد بن خليفة، وخلف بن القاسم، وغيرهم. وكان مولده سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة (١).


= وقال الدوري عن ابن معين: ثقة. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقلت: ضعيف الحديث؟ قال: نعم، لا يحدث عنه. قال: وسألت أبي عنه فقال: تكلموا فيه، منكر الحديث، وذهب حديثه. وقال البخاري: تركوه، منكر الحديث. وقال في موضع آخر: سكتوا عنه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الجوزجاني: متروك الحديث. وقال ابن سعد: كان لأبي قتادة فضل وعبادة، ولم يكن في الحديث بذاك. وقال البزار: لم يكن بالحافظ، وكان عفيفًا متفقهًا بقول أبي حنيفة، وكان يغلط ولا يرجع إلى الصواب. وقال ابن حبان: كان من عباد الجزيرة فغفل عن الإتقان، وحدث على التوهم، فوقع المناكير في حديثه، فلا يجوز الاحتجاج بخبره. وقال صالح جزرة: ضعيف مهين. وقال الجريري: غيره أوثق منه. وهذه العبارة يقولها الجريري في الذي يكون شديد الضعف. وقال أبو عروبة: كان يتكل على حفظه فيغلط. وقال ابن عدي: ليس هو عندي ممن يتعمد الكذب، إنما يخطئ. وقال أبو داود: أهل حران يضعفونه، وأحمد يحدثنا عنه وقال: إنما كان يؤتى من لسانه. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن هشام وابن جريج منكرات". اهـ
وقال ابن معين: أبو قتادة الحراني ليس به بأس، إلا أنه كان يغلط في الحديث.
وفي رواية: لم يكن يكذب، ولكنه كان يخطئ.
("تاريخ الدوري": [٤/ ٣٨٣]، و"سؤالات ابن محرز" لابن معين: [١/ ٦٧]).
(١) "لسان الميزان": [٤/ ٣٧٦].

<<  <   >  >>