للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعقل، فمن قرأ عليه في تلك الحال فقد أخطأ وكذب عليه، فإنه لم يكن يفهم ولا يعقل ما يُقرأ عليه في أول سنة إحدى عشرة وخمسمائة.

قلت: تاريخ سماع ابن كليب منه في سنة تسع وخمسمائة، فهو قبل تغيره.

وقال ابن ناصر أيضًا: لم يكن من أهل الحديث، وكان في أول أمره على معاملة الظلمة.

وقال ابن السمعاني: سمعت أبا العلاء بن عقيل يقول: كان شيخنا ابن نبهان إذا مكث عنده أصحاب الحديث طويلًا يقول: قوموا فإن عندي مريضًا. فبقي على هذا عدة سنين فكانوا يقولون: مريض ابن نبهان لا يبرأ (١).

[١٣٧ - محمد بن عبد الله بن المثنى]

قال الآجري: سمعت أبا داود يقول: الأنصاري تغير -يعني محمد بن عبد الله- وفطر بن حماد تغيرًا شديدًا (٢).


(١) "لسان الميزان": [٦/ ٢٤٧ - ٢٤٨].
(٢) "سؤالات الآجري" لأبي داود: [٢/ ١٥٨].
وفي "تهذيب التهذيب": "قال النسائى: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال زكريا الساجى: رجل جليل عالم لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه، غلب عليه الرأي، قال: وحُدّثت عن ابن معين قال: كان محمد بن عبد الله الأنصاري يليق به القضاء فقيل له: يا أبا زكريا فالحديث؟ قال للحديث رجال. وقال عبد الله ابن أحمد: قال أبي وأبي خيثمة: أنكر معاذ بن معاذ ويحيى بن سعيد حديث الأنصاري =

<<  <   >  >>