للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٦٤ - يزيد بن ربيعة الرحبي الدمشقي]

قال ابن أبي حاتم: حدثني أبي قال: سألت دحيمًا عن يزيد بن ربيعة فقال:

كان في بدء أمره مستقيمًا ثم اختلط قبل موته.

قيل له: فما تقول فيه؟ قال: ليس بشيء، وأنكر أحاديثه عن أبي الأشعث.

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن يزيد بن ربيعة فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث، واهي الحديث، وفي روايته عن أبي الأشعث عن ثوبان تخليط كثير (١).


= بشير بن سلمان يقول: استأذنت نوفل في إتيان يحيى بن يمان، فقال: لا تعني نفسك فيه.
حدثنا أحمد بن محمود، حدثنا عثمان بن سعيد، قال: قلت ليحيى بن معين: فيحيى بن يمان في الثوري، قال: أرجو أن يكون صدوقًا.
قلت: كيف هو في حديثه؟ قال: ليس بالقوي.
وقال الخليلي: يحيى بن يمان ثقة، الا أنه كثير الخطأ، لم يتفقوا عليه.
("الجرح والتعديل": [٩/ ١٩٩]، و"سؤالات ابن محرز" لابن معين: [١/ ٦٨]، و"تاريخ الدوري": [٣/ ٣١٩]، و"الكامل في ضعفاء الرجال": [٧/ ٢٣٦]، و"تاريخ بغداد": [١٤/ ١٢٣]، و"سؤالات البرذعي" لأبي زرعة الرازي: [٢/ ٤٤٢، ٣٩٣]، و"الطبقات الكبرى" [٦/ ٣٦٣]، و"ناسخ الحديث ومنسوخه": [ص ١٧٦] و "الضعفاء الكبير": [٤/ ٤٣٣]، و"تاريخ عثمان الدارمي": [ص ٦٢]، و"الإرشاد في معرفة علماء الحديث": [١/ ٢٨٥]).
(١) "الجرح والتعديل": [٩/ ٢٦١].
ومعنى قول أبي حاتم "تخليط كثير" أي أوهام كثيرة.
وقال الذهبي في "الميزان" [٤/ ٤٢٢]: "قال البخاري: أحاديثه مناكير. وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف. وقال النسائي: متروك. وقال أبو مسهر: كان يزيد بن ربيعة فقيهًا غير =

<<  <   >  >>