للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٧ - عبد الرحمن بن أبي الزناد]

قال ابن حجر في "تقريب التهذيب": عبد الرحمن بن أبي الزناد صدوق تغير حفظه لمّا قدم بغداد، وكان فقيهًا (١).


= ابن محمد: شامي صدوق إلا أن مذهبه القدر، وأنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه عن مكحول. وقال ابن خراش: في حديثه لين.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وكان رجلًا صالحًا، ويُكتب حديثه على ضعفه، وأبوه ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات". أخرج له البخاري في "الأدب المفرد". ووقع عنده في إسناد حديث علقمة في الجهاد فقال: ويذكر عن ابن عمر حديث: "جعل رزقي تحت ظل رمحي"، ووصله أبو داود من طريق عبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان، عن حسان بن عطية، عن ابن منيب الجرشي عن ابن عمر". اهـ
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" [٥/ ٢١٩]: قرئ على العباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن معين، قال: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان صالح الحديث.
سُئل أبو زرعة عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقال: شامي لا بأس به.
(١) في "تهذيب التهذيب": "قال سعيد بن أبي مريم عن خاله موسى بن عقبة: قدمت المدينة فأتيت مالك بن أنس فقلت له: إني قدمت إليك لأسمع العلم، واسمع ممن تأمرني به، فقال: عليك بابن أبي الزناد. وقال أبو داود عن ابن معين: أثبت الناس في هشام بن عروة عبد الرحمن ابن أبي الزناد. وقال ابن محرز عن يحيى بن معين: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث، ليس بشيء. وقال معاوية بن صالح وغيره عن ابن معين: ضعيف. وقال الدوري عن ابن معين: لا يحتج بحديثه، وهو دون الدراوردي. وقال صالح بن أحمد عن أبيه: مضطرب الحديث. وقال محمد بن عثمان عن ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيفًا. وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: ما حدث بالمدينة فهو صحيح، وما حدث ببغداد أفسده البغداديون، ورأيت عبد الرحمن يخط على أحاديثه، وكان يقول في حديثه عن مشيختهم فلان وفلان وفلان، قال: ولقنه البغداديون عن فقهائهم. وقال صالح بن محمد: روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره، وتكلم فيه مالك لروايته كتاب السبعة -يعنى الفقهاء، وقال: أين كنا عن هذا. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، وفي حديثه ضعف، سمعت علي بن المديني يقول: حديثه بالمدينة مقارب =

<<  <   >  >>