للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٦٦ - يعقوب بن أحمد بن يعقوب الحلبي]

قال برهان الدين ابن العجمي: يعقوب بن أحمد بن يعقوب الحلبي المعقلي أبو أحمد وأبو يوسف الشافعي المعروف قديمًا بابن المقرئ، وبابن الإمام، والمشهور بابن الصابوني سمع بدمشق وبالقاهرة، وأجاز له اليلداني وغيره وحدّث، وسمع منه البرذالي سنة ثمانية وستمائة، وحدّث بغالب مروياته تولى مشيخة الحديث بالمنكوتمرية، وكان ذا سمت وعقل وديانة، مولده تخمينًا سنة خمسين وستمائة بحلب. وقال الذهبى: سنة أربع وأربعين. قال ابن رافع في "معجمه": ولعله وَهِمْ.


= أحمد بن سنان القطان عن ابن مهدي: ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، ليث أحسنهم حالًا عندي. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال الجوزجاني: سمعتهم يضعفون حديثه. وقال الآجري عن أبي داود: لا أعلم أحدًا ترك حديثه، وغيره أحب إليَّ منه. وقال ابن عدي: هو من شيعة الكوفة، ومع ضعفه يُكتب حديثه. وقال ابن المبارك: إرم به، كذا هو في "تاريخه". ووقع في أصل المزي: أكرم به، وهو تحريف، وقد نقله على الصواب أبو محمد بن حزم في "المحلى"، وأبو الفرج بن الجوزي في "الضعفاء" له. وقال وكيع: يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله: حديث الرايات ليس بشيء. وقال أبو أسامة: لو حلف لي خمسين يمينًا قسامة ما صدقته -يعني في هذا الحديث. وقال ابن قانع: ضعيف. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن شاهين في "الثقات": قال أحمد بن صالح المصري: ثقة، ولا يعجبني قول من تكلم فيه. وقال البرديجي: ليس بالقوي. وقال ابن خزيمة: في القلب منه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال مسلم في مقدمة كتابه: فإن اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم كعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، وليث بن أبي سليم ونظرائهم من حُمَّال الآثار إلى آخر كلامه، وهو موافق لما تقدم عن ابن مهدي في الجمع بين هؤلاء الثلاثة، وتفضيله ليث على الآخرين".
وقال البخاري: يزيد بن أبي زياد صدوق ولكنه يغلط. ("علل الترمذي الكبير": [ص ٣٣١]).

<<  <   >  >>