(٢) "سؤالات الآجري" لأبي داود: [٢/ ١١١]. وفي "تهذيب التهذيب": قال ابن أبى خيثمة عن ابن معين: ليس به بأس، وكان على مسائل سوار العنبري، ولم يكن له كتاب. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف، وقال ابن أبى حاتم: سأل أبو زرعة عنه، فقال: صدوق، وقال أبي: لا بأس به. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال في موضع آخر: ضعيف. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن عدي: ولمحمد بن دينار غير ما ذكرت، وهو مع هذا كله حسن الحديث، وعامة حديثه يتفرد به. وقال البرقاني عن الدارقطني: ضعيف. وقال مرة: متروك. وقال البرقاني: سألت أبا الحسين بن المظفر عنه فقال: لا بأس به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال العجلى: لا بأس به. وقال النسائي في حديث عائشة "كان يقبلها ويمص لسانها": هذه اللفظة لا توجد إلا في رواية محمد بن دينار". اهـ وقال أبو داود: قال أحمد: محمد بن دينار كان زعموا لا يحفظ، كان يتحفظ لهم. ذكر له حديث المصة، فأنكره، وذكرت له حديث ابن عمر في الحيوان، فقال: ليس فيه ابن عمر، هو عن زياد بن جبير موقوف. =