للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٨ - عبد الله بن لهيعة]

قال العلائي: قال عمرو بن علي الفلاس: من كتب عن ابن لهيعة قبل احتراق كتبه كابن المبارك، والمقري -فهو أصح، يعني ممن كتب بعد ذلك، لأنه تخبط في الرواية بعد ذلك.

وذكر عثمان بن صالح السهمي أن جميع كتبه لم تحترق، ولكن بعض ما كان يقرأ منه احترق، قال: وأنا أخبر الناس بأمره، أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة فوافيناه أمامنا على حمار، فأفلج وسقط، فبادر ابن عتيق إليه فأجلسه، وصرنا به إلى منزله، وكان ذلك سبب علته.

وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل، وسُئل عن ابن لهيعة فقال: من كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح.

وقال الدارقطني: يعتبر بما روى عنه العبادلة: ابن المبارك، والمقري، وابن وهب، والقعنبي (١).

وقال خالد بن خداش: رآنى ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة فقال: إني لست كغيري في ابن لهيعة فاكتبها (٢).


= سعيد بن منصور عنه فقال: كان مالك يرضاه، وكان ثقة. وقال ابن عدي: خاصة حديثه عن الزهري مناكير. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم. وقال أبو إسحاق الحربي: غيره أوثق منه".
(١) في "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني [ص ١٦٤]: ابن المبارك، والمقري، وابن وهب، وليس فيهم القعنبي.
(٢) كتاب "المختلطين": [ص ٦٥ - ٦٧]. وقد تقدم قول العلائي في ابن لهيعة في ترجمة =

<<  <   >  >>