للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

من ولدها، وولد ولدها، فقال: اقدموا المدينة فاقتلوا محمدًا، فقال: اللهم أثكلها ولدها، وبعث إليهم زيد بن حارثة، فقتل بني فزارة، وقُتل ولد أم قرفة، وبعث بدرعها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنصبه إلى رمحين، قالت عائشة: فأقبل زيد حتى قدم المدينة، قالت عائشة: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبًا عريانًا، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله.

أما الأول فقد روي من غير هذا الطريق، وأما الثاني فلا يُعرف إلا به (١).

[١٦٣ - يحيى بن يمان]

قال يعقوب بن سفيان: وسألت ابن نمير أن يخرّج إليَّ حديث يحيى بن اليمان فأخرج إليَّ أجزاء ثم رأيته يتثاقل، فقلت له: ما هذا؟ قال: تخفف فإن حديثه لا يُشبه حديث أصحابنا، يتوهم الشيء فيُحدّث به، وخاصة لما أفلج، فامتنع على أن يُخرّج بقية سماعه منه (٢).

قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن معين: يحيى بن يمان كان يضعف في آخر عمره في حديث (٣).

قال عبد الله بن علي بن المديني: سكت أبي عن يحيى بن اليمان فقال:


(١) "الضعفاء الكبير": [٤/ ٤٢٧ - ٤٢٨].
وفي "تهذيب التهذيب": "قال أبو حاتم: شيخ، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقاله الساجي: في حديثه مناكير وأغاليط، وكان فيما بلغني ضريرًا يُلقن".
(٢) "المعرفة والتاريخ": [١/ ٧٢٢].
(٣) "تاريخ بغداد": [١٤/ ١٢٣].

<<  <   >  >>