للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسألوه عن حديث مجاهد "إلى ربها ناظرة" وحديث آخر عن مجاهد، قال: قد اختلط في آخره (١).

قال الذهبي: ومن أنكر ما جاء عن مجاهد في التفسير في قوله {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} قال: يُجلسه معه على العرش (٢).

[١٥٢ - مسلم بن كيسان الأعور]

قال الدوري: سمعت يحيى قال: قال جرير: مسلم الأعور اختلط (٣).

قال ابن أبي حاتم: نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مسلم الأعور يُقال إنه اختلط (٤).

قال ابن حبان: مسلم بن كيسان الأعور اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يُحدّث به، فجعل يأتي بما لا أصل له عن الثقات فاختلط حديثه ولم يتميز، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين (٥).


(١) "ثقات العجلي": [ص ٤٩] (ترجمة الإمام أحمد بن حنبل).
(٢) "ميزان الاعتدال": [٣/ ٤٣٩].
(٣) "تاريخ الدوري": [٣/ ٣١١].
(٤) "الجرح والتعديل": [٨/ ١٩٢].
(٥) "المجروحين": [٣/ ٨].
وفي "تهذيب التهذيب": "قال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد وابن مهدي لا يُحدثان عن مسلم الأعور، وكان شعبة وسفيان يُحدثان عنه، وهو منكر الحديث. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان وكيع لا يسميه. قلت: لم؟ قال: لضعفه. وقال أيضًا: سُئل أبي عنه، فقال: هو دون ثور وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد، وكان يضعف. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: لا شيء. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: يتكلمون =

<<  <   >  >>