للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسمع منه لما رأى من اختلاطه، وكذلك إبراهيم الحربي (١).

قال السخاوي: وممن سمع من عارم قبل الاختلاط أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد المسندي، وأبو علي محمد بن أحمد بن خالد الزريقي فإنه قال: حدثنا قبل أن يختلط، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي كما تقدم، والبخاري فإنه إنما سمع منه في سنة ثلاث عشرة قبل اختلاطه بمدة، ولذا اعتمده في عدة أحاديث، بل روى له أيضًا بواسطة المسندي فقط، ومحمد بن يحيى الذهلي فإنه قال ثنا عارم، وكان بعيدًا عن العرامة، صحيح الكتاب، وكان ثقة، ومحمد بن يونس الكديمي كما قاله الخطيب. وقد قال ابن الصلاح: ما رواه عنه البخاري والذهلي وغيرهما من الحفاظ ينبغي أن يكون مأخوذا عنه قبل اختلاطه (٢).

[١٤٢ - محمد بن كثير بن أبي عطاء الصنعاني]

قال ابن سعد: محمد بن كثير، ويكنى أبا يوسف، وكان من أهل صنعاء ونشأ بالشام ونزل المصيصة، وكان ثقة، روى عن معمر والأوزاعي وغيرهما، ويذكرون أنه اختلط في آخر عمره (٣).


(١) "التقييد الإيضاح" [ص ٤٦٢].
(٢) "فتح المغيث": [٤/ ٣٨٠ - ٣٨١].
(٣) "الطبقات الكبرى": [٧/ ٣٣٩].
وفي "تهذيب التهذيب": "قال البخاري: ضعفه أحمد وقال: بعث إلى اليمن فأتى بكتاب فرواه. وقال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي محمد بن كثير فضعفه جدًا، وضعف حديثه عن معمر جدًا، وقال: هو منكر الحديث، وقال: يروي أشياء منكرة. وقال صالح بن أحمد =

<<  <   >  >>