للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٧ - عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الليثي المدني]

قال ابن أبي حاتم: نا أبي، عن إبراهيم بن المنذر، عن أبي ضمرة، أن عبد الله بن عبد العزيز كان قد خلط (١).

قال ابن حجر: قال الساجي: يُقال إن عبد الله بن عبد العزيز الليثي خلط (٢).

قال ابن حبان: عبد الله بن عبد العزيز الليثى كان ممن اختلط بآخره حتى كان يقلب الأسانيد وهو لا يعلم، ويرفع المراسيل من حيث لا يفهم، فاستحق الترك، وربما أدخل بينه وبين الزهري محمد بن عبد العزيز (٣).


= أبو حاتم: يعرف وينكر. وقال ابن عدي: لا بأس به. وقال الحاكم أبو أحمد: عبد الله بن سلمة مرادي يروي عن سعد، وعلي، وابن مسعود، وصفوان بن عسال، وعنه عمرو بن مرة، وأبو الزبير، حديثه ليس بالقائم. وعبد الله بن سلمة الهمداني إنما يعرف له قوله فقط، ولا نعرف له راويًا غير أبي إسحاق السبيعي، ثم قال ما معناه أن الغلط إنما وقع عند من جعلهما واحدًا بكنية من كنى المرادي أبا العالية -يعنى من المتأخرين- وإنما هي كنية الهمداني، قال: ولا أعلم أحدًا كنى المرادي، قال: وقد وقع الخطأ فيه لمسلم وغيره والله أعلم".
(١) "الجرح والتعديل": [٥/ ١٠٣]، و"التاريخ الكبير": [٥/ ١٤٠].
(٢) "تهذيب التهذيب".
(٣) "المجروحين": [٢/ ٨].
وفي "تهذيب التهذيب": "قال أبو زرعة: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث، لا يشتغل به، ليس في وزن من يشتغل بخطأه، عامة حديثه خطأ، لا أعلم له حديثًا مستقيمًا، يُكتب حديثه. وقال إبراهيم الجوزجاني: يروى عن الزهري مناكير، بعيد عن أوعية الصدق. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال محمد بن يحيى: في حديثه عن الزهري نكارة، وسألت =

<<  <   >  >>