للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الخاء]

[٤٠ - خالد بن إياس ويقال: ابن إلياس]

قال برهان الدين ابن العجمي: الكلام في تضعيف خالد بن إياس معروف.

وقال أبو الحسن بن القطان كما نقله عنه الإمام جمال الدين الزيلعي في تخريج أحاديث الهداية في حديث أبي هريرة أنه عليه الصلاة والسلام كان ينهض في الصلاة على صدور قدميه. والأمر الذي علَّ به خالد هو موجود في صالح مولى التوأمة، قال: وهو الاختلاط. انتهى (١)


(١) "نهاية الاعتباط".
وفي "تهذيب التهذيب": "قال أحمد: خالد بن إياس متروك الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء ولا يُكتب حديثه. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث. قيل له: يُكتب حديثه؟ فقال: زحفًا. وقال أبو زرعة: ضعيف ليس بقوي، سمعت أبا نعيم يقول: لا يسوى حديثه وسكت، ثم قال: لا يسرى حديثه فلسين. وقال البخاري: منكر الحديث ليس بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال مرة: ليس بثقة ولا يُكتب حديثه. وقال ابن عدي: أحاديثه كلها غرائب وأفراد ومع ضعفه يُكتب حديثه. وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يُرغب عن الرواية عنهم. وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث. وقال النسائي في "الكنى": مدني ضعيف. وقال ابن شاهين في "الضعفاء": ضعفه محمد بن عمار. وقال الساجي في "الضعفاء": سمعت ابن مثنى يقول: خالد بن إلياس يضعف في الحديث. قال الساجي: هو ضعيف الحديث جدًا وليس هو بحجة في أحكام. وقال أبو بكر البزار في "مسنده": ليس بقوي. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها لا يُكتب حديثه إلا على جهة التعجب وهو الذي روى "أن الله طيب يُحب الطيب نظيف يُحب النظافة". وقال الحاكم: روى عن ابن المنكدر وهشام بن عروة والمقبري أحاديث موضوعة، وكذا قال أبو سعيد النقاش. وقال ابن عبد البر: ضعيف عند جميعهم.

<<  <   >  >>