للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٢ - سماك بن حرب]

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: قال حجاج: قال شعبة: كانوا يقولون لسماك: عكرمة عن ابن عباس، فيقول: نعم، قال شعبة: وكنت أنا لا أفعل ذلك به.

سُئل أبي عن عطاء بن السائب وسماك، قال: ما أقر بهما، وسماك يرفعها عن ابن عباس، وعطاء عن سعيد عن ابن عباس، ما أقر بهما (١).

قال العقيلي: حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي


= وفي "تهذيب التهذيب" قال سعيد بن عبد العزيز: سليمان بن موسى كان أعلم أهل الشام بعد مكحول. وقال عطاء بن أبي رباح: سيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى. وقال الزهري: سليمان بن موسى أحفظ من مكحول. وقال عثمان الدارمي عن دحيم: ثقة، وعن ابن معين: ثقة في الزهري. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب، ولا أعلم أحدًا من أصحاب مكحول أفقه منه، ولا أثبت منه. وقال البخاري: عنده مناكير. وقال النسائي: أحد الفقهاء، وليس بالقوي في الحديث. وقال في موضع آخر: في حديثه شيء. وقال ابن عدي: وسليمان بن موسى فقيه راوٍ حدّث عنه الثقات، وهو أحد علماء أهل الشام، وقد روى أحاديث يتفرد بها لا يرويها غيره، وهو عندي ثبت صدوق. وقال الدارقطني في "العلل": من الثقات، أثنى عليه عطاء والزهري. وقال ابن سعد: كان ثقة أثنى عليه ابن جريج. وقال ابن حبان في الثقات: كان فقيهًا ورعًا. وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع. وقال يحيى بن معين ليحيى بن أكثم: سليمان بن موسى ثقة وحديثه صحيح عندنا". اهـ
وقال البخاري: منكر الحديث، أنا لا أروي عنه شيئًا، روى سليمان بن موسى أحاديث عامتها مناكير. وذكره أبو زرعة في كتاب "الضعفاء". وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. ("علل الترمذى الكبير": [ص ٢٥٧]، وكتاب "الضعفاء" لأبي زرعة: [٢/ ٦٢٢]، و"الأسامي والكنى": [١/ ٢٨٨٩]).
(١) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله: [١/ ٣٩٥].

<<  <   >  >>