للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧١ - عباد بن منصور]

قال العقيلي: حدثنا محمد بن أيوب، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن عباد بن منصور.

قال شعبة: قبل أن ينكر.


= يقول: حدثنا عاصم بن أبي النجود وفي النفس ما فيها.
وقال المروذي: قال أحمد: عاصم بن أبي النجود ليس به بأس، وكأنه ليّنه.
وقال ابن رجب: قال حنبل بن إسحاق: ثنا مسدد، ثنا أبو زيد الواسطي، عن حماد بن سلمة قال: كان عاصم يحدثنا بالحديث الغداة عن زر، وبالعشي عن أبي وائل.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال لي زهير بن حرب وذكر عاصم بن أبي النجود فقال: مضطرب أعرِضْ.
وروى النسائي حديثا في إسناده عاصم بن بهدلة، ثم قال: هذا الإسناد أيضًا ليس بذاك القوى، لأن أبا بكر بن عياش وعاصمًا ليسا بحافظين.
وقال ابن حبان: خالف نعيم بن أبي هند عاصم بن أبي النجود في متن هذا الحديث، فجعل عاصم أبا بكر مأمومًا، وجعل نعيم بن أبي هند أبا بكر أمامًا، وهما ثقتان حافظان متقنان. ("العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله: [٣/ ٢٢٧، ٢٦]، و"رواية المروذي وغيره": [ص ٧٠]، والسنن الكبرى للنسائي [٣/ ٣٢] [ح ٢٢٨١] ط .. مؤسسة الرسالة. و"شرح علل الترمذي": [٢/ ٧٨٨]، و"صحيح ابن حبان": [٥/ ٢١١٩]).
وأبو زيد الواسطي الذى في الإسناد الذى أورده ابن رجب لعله جبلة بن سليمان الواسطي الذى يروي عن عوف، ترجم له الذهبي في "المقتنى": [١/ ٢٩٣]، وقال المحقق: لم أقف له على ترجمة.
قلت: ولا يصح وصف عاصم بن بهدلة عندي بالاختلاط، فإن عبد الباقي بن قانع متكلم فيه كما في ترجمته من هذا الكتاب، ولا ندري حال الذين بينه وبين حماد بن سلمة.
وأما ما ذكره ابن رجب عن حماد بن سلمة فإن صح عنه فيُحمل على سوء حفظ عاصم بن بهدلة، وليس فيه دليلًا أن عاصم كان منه ذلك في آخر عمره. والله أعلم.

<<  <   >  >>