ولمزيد بيان في حال ابن لهيعة انظر: "تهذيب التهذيب"، وكتابي "التذييل على كتاب تهذيب التهذيب". وقد قام الشيخ أحمد بن معبد حفظه الله في تعليقه على كتاب "النفح الشذي في شرح جامع الترمذي"، والشيخ طارق بن عوض الله حفظه الله في كتابه "النقد البناء في تخريج حديث أسماء في كشف الوجه والكفين للنساء" ببحثين نفيسين في حال عبد الله بن لهيعة، فارجع إليهما. (١) "نهاية الاغتباط": [ص ١٩٨]. وقال المحقق: ترجمه الحافظ بن حجر في "أنباء الغمر": [٦/ ٣٠٠] وقال: "ولد سنة خمس وسبعمائة، وقيل: قبل ذلك، وسمع من الرضى الطبري، وأجاز له أخوه الصفى، وحدث بالكثير … ". ونص ابن حجر على أنه حضر إلى القاهرة في أواخر عمره، وحدّث ثم رجع إلى مكة وتغير قليلًا، توفي في ذي الحجة سنة ٧٩٠ هـ. كما له ترجمة أيضًا في "الدرر الكامنة": [٢/ ٣٠٠] ترجمة ممتعة. اهـ