للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو عاصم وغيرهم بأحاديث، وكلها مستقيمة غير منكرة، إلا أن يدخل في حديثه شيء بعد ما تغير واختلط (١).

[٨ - إبراهيم بن خثيم بن عراك]

قال الذهبي: قال أبو إسحاق الجوزجاني: كان إبراهيم بن خثيم بن عراك غير مقنع، اختلط بآخره.

وقال النسائي: متروك.

وروى شريح بن يونس، حدثنا إبراهيم بن خثيم، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة مرفوعًا: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "مهلًا على الله مهلًا، فلولا شباب خشع، وشيوخ ركع، وأطفال رضع، وبهائم رتع، لصب عليكم العذاب صبًا". رواه أبو يعلي في "مسنده" عن شريح (٢) (٣).


(١) "الكامل في ضعفاء الرجال": [١/ ٣٩٢]. وفي "تهذيب التهذيب": "قال ابن معين: أبان بن صمعة ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال العجلي والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وليس له عند مسلم سوى حديث واحد في الأدب". اهـ
وقال الحافظ في "التقريب": أبان بن صمعة صدوق تغير آخرًا، وحديثه عند مسلم متابعة.
(٢) "ميزان الاعتدال": [١/ ٣٠].
(٣) قال ابن حجر في "لسان الميزان" [١/ ١٤٠]: قال أبو زرعة: إبراهيم بن خثيم بن عراك منكر الحديث. وقال الدوري: سمعت ابن معين يقول: كان الناس يصيحون به لا شيء، وكان لا يكتب عنه. وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا مأمون. وقال الساجي: ضعيف ابن ضعيف. وعده جماعة ممن ألف في الضعفاء. وأورد له العقيلي عن أبيه، عن جده، عن أبي
هريرة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حبس رجلًا في تهمة" وقال: لا يتابع على رفعه.
قلت: وسيأتي له ذكر في ترجمة إبراهيم بن زكريا. اهـ

<<  <   >  >>