للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٠ - زيد بن حبان الرقي]

قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يذكر عن أبي جعفر السويدي عن معمر الرقي، قال: أنا سمعت من زيد بن حبان قبل أن يفسد أو يتغير (١). وقال عبد الله بن أحمد أيضًا: سألت أبي عن زيد بن حبان الرقي، قال: حدثنا عنه معمر وتركنا حديثه، ثم قال: كان معمر يقول: حدثنا قبل أن يفسد (٢).


= ابن أحمد عن أبيه: زهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ، وفي حديثه عن أبي إسحاق لين، سمع منه بآخره. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط. وقال أبو حاتم: زهير أحب إلينا من إسرائيل في كل شيء إلا في حديث أبي إسحاق، فقيل له: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن من زائدة، وهو أحفظ من أبي عوانة، وما أشبه حديثه بحديث زيد بن أبي أنيسة، وهو أحفظ من أبي عوانة، وزهير ثقة متقن صاحب سُنّة، وهو أحب إليّ من جرير وخالد الواسطي. وقال العجلي: ثقة مأمون. وقال النسائي: ثقة ثبت. وقال ابن منجويه: كان حافظًا متقنًا، وكان أهل العراق يقدمونه في الإتقان على أقرانه. وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتًا مأمونًا كثير الحديث. وقال البزار: ثقة. وقال ابن حبان: كان حافظًا متقنًا وكان أهل العراق يقولون في أيام الثوري: إذا مات الثوري ففي زهير خلف، وكانوا يقدمونه في الإتقان على غيره، وعاب عليه بعضهم أنه كان ممن يحرس خشبة زيد بن علي لما صلب". اهـ
فأظن أن زهيرًا لم يحدث في وقت اختلاطه، أو أن وقت اختلاطه كان يسيرًا ولم يسمع منه أحد في هذه الفترة.
(١) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله": [١/ ٥٦٣].
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله": [٣/ ١٠٢].
وفي "تهذيب التهذيب": "قال حنبل عن أحمد: ترك حديثه، وليس يروى عنه، وزعموا كان يشرب حتى يسكر. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: لا شيء. وقال عثمان =

<<  <   >  >>