للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥١ - مجاهد بن جبر]

قال العجلي: دخلت على أحمد بن حنبل، وأحمد بن نوح، وهما محبوسان بالصور، فسألت أحمد بن نوح: كيف كان يفسده؟ يعني أحمد -وأحمد قريب منا يسمع. قال: لما امتُحن أحمد جمع له كل جهمي ببغداد، فقال بعضهم: إنه مُشبه، فقال إسحاق بن إبراهيم والي بغداد: أليس يقول: "ليس كمثله شيء"؟ قال: بلى، وهو السميع البصير، قالوا: شبه، قال: أي شيء أردت بهذا؟ قال: ما أردت شيئًا، قلت كما قال القرآن، فسألوه عن حديث جامع بن شداد "وكنت في الذكر" قال: كان محمد بن عبيد يحكي فيه قال: إن محمد بن عبيد يقول: وخلق في الذكر ثم تركه.


= فاطمة وهو موضوع صريح ما كان ينبغي أن يُذكر في ترجمة مجالد، فإن المتهم به راوٍ رواه عن عبد الله بن نمير والآفة من الراوي المذكور فيه". اهـ
وقال المروذي: سألت أحمد عن مجالد بن سعيد كيف هو؟ فقال: كذا وكذا، وقال: روى عنه يحيى، قلت: يُحتج به؟ فتكلم بكلام لين.
وقال المروذي أيضًا: وذكروا لأحمد أشياء عن مجالد عن الشعبي، فقال: كم من أعجوبة لمجالد.
وقال الميموني: قال رجل لأبي عبد الله: ابن أبي ليلى؟ قال: ضعيف، والحجاج أكثر في نفسي منه، إلا أنه -يعني ابن أبي ليلى- في حديثه عن المنهال كأنه. قال له رجل: أين مجالد منهما؟ قال: هذا تمييز شديد.
وقال علي بن المديني: مجالد في الشعبي فوق أشعث بن سوار، وفوق أجلح الكندي.
وقال الدارقطني: مجالد بن سعيد ليس بالقوي.
("العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي وغيره: [ص ٦١، ٢٣٨، ٢٤٥]، و"المعرفة والتاريخ": [٣/ ١٦]، و"الضعفاء والمتروكين" للإمام الداراقطني: [ص ٢٣٦]).

<<  <   >  >>