للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال العجلي: مجالد بن سعيد كوفي جائز الحديث، حسن الحديث، إلا أن عبد الرحمن بن مهدي كان يقول: أشعث بن سوار أقوى منه، والناس لا يتابعونه على هذا، كان مجالد أرفع من أشعث بن سوار.

وقال يحيى بن سعيد: كان مجالد يُلقن الحديث إذا لقن، وقد رآه وسمع منه، صالح الكتاب، يروي عن قيس بن أبي حازم والشعبي (١).


(١) "الثقات": [ص ٤٢٠].
وفي "تهذيب التهذيب": "قال البخاري: كان يحيى بن سعيد يُضعّف مجالد، وكان ابن مهدي لا يروي عنه، وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئًا. وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: مجالد؟ قال: في نفسي منه شيء. وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول لبعض أصحابه: أين تذهب؟ قال: إلى وهب بن جرير أكتب السيرة عن أبيه عن مجالد، قال: تكتب كذبًا كثيرًا، لو شئت أن يجعلها لي مجالد كلها عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله فعل.
وقال أبو طالب عن أحمد: ليس بشيء، يرفع حديثًا كثيرًا لا يرفعه الناس، وقد احتمله الناس. وقال الدوري عن ابن معين: لا يُحتج بحديثه. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ضعيف واهي الحديث، كان يحيى بن سعيد يقول: لو أردت أن يرفع لي مجالد حديثه كله رفعه. قلت: ولما يرفعه؟ قال: للضعف. وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي: يُحتج بمجالد؟ قال: لا، وهو أحب إليّ من بشر بن حرب، وأبي هارون العبدي، وشهر بن حوشب، وعيسى الخياط، وداود الأودي، وليس مجالد بقوي في الحديث. وقال النسائي: ليس بالقوي، ووثقه مرة. وقال ابن عدي: له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة، وعن غير جابر، وعامة ما يرويه غير محفوظ. حديثه عند مسلم مقرون. وقال يعقوب بن سفيان: تكلم الناس فيه وهو صدوق. وقال الدارقطني: يزيد بن أبي زياد أرجح منه، ومجالد لا يعتبر به. وقال الساجي: قال محمد ابن المثنى: يحتمل حديثه لصدقه. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث. وقال البخاري: صدوق. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وقال الذهبي: أورد البخاري في كتاب "الضعفاء" في ترجمة مجالد حديثًا من طريق مجالد عن الشعبي عن ابن عباس في فضل =

<<  <   >  >>