(٢) "كتاب المختلطين" [ص ٥]. وقال العلائى [ص ٣]: أما الرواة الذين حصل لهم الإختلاط في آخر عمرهم، فهم على ثلاثة أقسام: أحدها: من لم يوجب ذلك له ضعفًا أصلًا، ولم يحط من مرتبته، إما لقصر مدة الاختلاط وقلته، كسفيان بن عيينة، وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه، وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم. وإما لأنه لم يرو شيئًا حال اختلاطه، فسلم حديثه من الوهم، كجرير بن حازم، وعفان بن مسلم ونحوهما. والثانى: من كان متكلمًا فيه قبل الاختلاط، فلم يحصل من الاختلاط إلا زيادة في ضعفه، كابن لهيعة ومحمد بن جابر السحيمي ونحوهما. والثالث: من كان محتجًا به، ثم اختلط، أو عُمِّر في آخر عمره، فحصل الاضطراب فيما روى بعد ذلك، فيتوقف الاحتجاج به على التمييز بين ما حدث به قبل الاختلاط عما رواه بعد ذلك. (٣) في "تهذيب التهذيب": "قال أحمد: إبراهيم بن العباس السامري صالح الحديث. وقال مرة: ثقة لا بأس به. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال الدارقطني: ثقة. وقال أبو عوانة =