وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ضعيف. وقال عثمان الدارمى عن يحيى: ليس بذاك القوي. وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: ضعيف في كل شئ. وفي رواية عنه: ليس بذاك. وفي رواية الدوري: ليس بحجة. وقال مرة: ليس بشيء. وقال مرة: هو أحب إليَّ من ابن عقيل ومن عاصم ابن عبيد الله. وقال العجلي: كان يتشيع لا بأس به. وقال مرة: يُكتب حديثه وليس بالقوي. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث، وإلى اللين ما هو. وقال الجوزجاني: واهي الحديث ضعيف، وفيه ميل عن القصد، لا يُحتج بحديثه. وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال أبو حاتم: ليس بقوي يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وهو أحب إليَّ من يزيد بن أبي زياد، وكان ضريرًا، وكان يتشيع. وقال الترمذى: صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذى يوقفه غيره. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وقال ابن عدي: لم أر أحدًا من البصريين وغيرهم امتنع من الرواية عنه، وكان يغلو في التشيع، ومع ضعفه يُكتب حديثه. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم. وقال الدارقطني: أنا أقف فيه، لا يزال عندي فيه لين. وقال سليمان بن حرب عن حماد ابن زيد: ثنا علي بن زيد، وكان يقلب الأحاديث. وفي رواية: كان يحدثنا اليوم بالحديث، ثم يحدثنا غدًا فكأنه ليس ذلك. وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد يتقي الحديث عن علي بن زيد، حدثنا عنه مرة ثم تركه، وقال: دعه، وكان عبد الرحمن يحدث عن شيوخه عنه. وقال أبو معمر القطيعي عن ابن عيينة: كتبت عن علي بن زيد كتابًا كثيرًا فتركته زهدًا فيه. وقال يزيد بن زريع: رأيته ولم أحمل عنه لأنه كان رافضيًا. وقال أبو سلمة: كان وهيب يضعف علي بن زيد. قال أبو سلمة: فذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال: ومن أين كان يقدر وهيب على مجالسة علي، إنما كان يجالس علي وجوه الناس. روى له مسلم مقرونًا بغيره. وقال الساجي: كان من أهل الصدق، ويحتمل لرواية الجلة عنه، وليس يجري مجرى من أجمع على ثبته. وقال ابن حبان: يهم ويخطئ، فكثر ذلك منه فاستحق الترك".