للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث: "تعوذوا بالله من الفتن" (١)

فأما حديث: "انتهى إلى نهر من ماء السماء في الصوم في السفر" (٢)


= ورواه أحمد [٥/ ٨٥] عن محمد بن جعفر عن عثمان بن غياث عن أبي السليل عن أبي ذر بإسقاط عبد الله بن رباح.
وعثمان بن غياث ثقة. وأبو السليل هو ضريب بن نقير ثقة من السادسة، ولم يسمع من أُبي. وقد ذكر ابن معين والعجلي أن سماع عبد الأعلى بن عبد الأعلى من الجريري كان قبل الاختلاط.
وذكر ابن معين أن سماع الثوري من الجريري كان قبل الاختلاط.
(١) أخرجه أحمد [٥/ ١٩٠]، وعبد بن حميد [٢٥٤]، ومسلم [٢٨٦٧] من طريق يزيد بن هارون، وإسماعيل بن علية عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - في حائط لبني النجار، على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة، قال: كذا كان يقول الجريري، فقال: من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ فقال رجل: أنا. قال: فمتى مات هؤلاء، قال: ماتوا في الإشراك، فقال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذى أسمع منه، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: تعوذوا بالله من عذاب النار، قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر، قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: تعوذوا بالله من فتنة الدجال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال.
وسماع ابن علية من الجريري كان قبل الاختلاط.
(٢) قال عبد الحق الأشبيلي في "الأحكام الوسطى" [٢/ ٢٣٢ - ٢٣٣]: وذكر أبو بكر البزار من حديث أبي سعيد الخدري قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره والناس صيام في يوم صائف والمشاه كثير، فانتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى نهر من ماء السماء وهو على بغلة له، فوقف عليه حتى تتام الناس، فقال: "يا أيها الناس اشربوا" فجعلوا ينظرون إليه، فقال: "إني لست مثلكم، إني راكب وأنتم مشاة" فقالوا: لا نشرب حتى تشرب، فشرب وشرب الناس.

<<  <   >  >>