للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن أبي حاتم: نا علي، سمعت ابن نمير يقول: عبد الوهاب بن عطاء قد حدث عنه أصحابنا، وكان أصحاب الحديث يقولون أنه سمع من سعيد بآخره -يعنى من سعيد- كان شبه المتروك (١).

قال المروذي: قال أحمد: كان ابن بشر جيد الكتاب عن سعيد، سماعهم متقدم قلت: سعيد اختلط؟ قال: نعم، أما يحيى فكان يقول: من سمع منه قبل سنة خمس وأربعين، وأما عبد الوهاب فقد كان خولط - يعنى قبل سماعه (٢).

قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: أيهما أحب إليك في سعيد: الخفاف أو أسباط بن محمد؟ فقال: أسباط أحب إليّ لأنه سمع بالكوفة.

قلت لأبي: أيهما أحب إليك: الخفاف أو أبو قطن في سعيد، فقال: الخفاف أقدم سماعًا من أبي قَطَن (٣).

قال عبد الله أحمد بن حنبل: قال أبي: محمد بن سواء هو عند أصحاب الحديث أحلى من الخفاف؟ إلا أن الخفاف أقدم سماعًا (٤).

قال أبو داود: قيل لأحمد: ابن سواء أحب إليك أو روح في سعيد؟

قال: ما أقر بهما. قلت: الخفاف؟ قال: الخفاف إلا أنه أقدم منهما، وأعلم بسعيد (٥).


(١) "مقدمة الجرح والتعديل": [١/ ٣٢٤].
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي وغيره: [ص ٥٨].
(٣) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله: [٣/ ٣٠٢].
(٤) "العلل ومعرفة الرجال" [٢/ ٣٥٦].
(٥) "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد: [ص ٣٤٨].

<<  <   >  >>