(٢) كتاب "المختلطين": [ص ٥٠]. وقد تقدم معنى القسم الأول في ترجمة إبراهيم بن العباس السامري. ولعل العلائي وهم في نقل اختلاط سهيل عن ربيعة، وإنما الذى وصف سهيل بالاختلاط هو عبد العزيز الدراوردي. (٣) "نهاية الاغتباط": [ص ١٦٤]. وفي "تهذيب التهذيب": قال ابن عيينة: كنا نعد سهيلًا ثبتًا في الحديث. وقال حرب عن أحمد: ما أصلح حديثه. وقال أبو طالب عن أحمد: قال يحيى بن سعيد: محمد بن عمرو أحب إلينا، وما صنع شيئًا، سهيل أثبت عندهم. وقال الدوري عن ابن معين: سهيل بن أبي صالح والعلاء بن عبد الرحمن حديثهما قريب من السواء، وليس حديثهما بحجة. وقال أبو زرعة: سهيل أشبه وأشهر من العلاء. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إليّ من العلاء. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عدي: سهيل شيخ، وقد روى عنه الأئمة، وحدث عن أبيه، وعن جماعة عن أبيه، وهذا يدل على تمييزه، كونه ميز ما سمع من أبيه، وما سمع من غير أبيه، وهو عندي ثبت لا بأس به، مقبول الأخبار. قال الحافظ: روى له البخاري مقرونًا بغيره. قلت: وعاب ذلك عليه النسائي، فقال السلمي: سألت الدارقطني: لم ترك البخاري حديث سهيل في كتاب "الصحيح"؟ فقال: لا أعرف له فيه عذرًا، فقد =